اسامة مهدي عبدالله يكتب في (رحاب الوطن ) العلاقات المصرية السودانية المتميزة

ظلت مصر في ماقبل وبعد الحرب ، علي علاقه متميزه مع المؤسسات داخل الدوله السودانيه ، يكفي أن قاعده مروي العسكريه شهدت تدريبات مشتركه ، مابين مصر والسودان ، بجانب التدريب الممتاز من سلاح الجو المصري للطيارين السودانيين ، وهو ما دفع الاحمق حميدتي في بدايه التمرد والحرب ، يقوم بمغامرة غبية تنبئ عن فشل مخططه في الاستيلاء علي السلطه في السودان ، عندما هاجم السفارات في الخرطوم وارتكب حماقات ، ندم بعدها في فعله ، وهو ماكنا نرصده في مجال الإعلام ، دور مصر كبير ورائد في كل المحافل بالسودان ، والسودانيين والسودانيات ،عندما هاجمهم ال دقلو بصبح اغبر ، اتجهوا الي مصر حيث فتحت لهم مصر ، أبوابها ، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وتعامل المصريين مع السودانيين ، كأنهم يعرفونهم منذ عقود مضت ، ولهذا ظل كل السودانيين ، الذين بنوا علاقات أسرية مع المصريين ، يشكرون مصر حكومه وشعبا ،عندما بداءت هذه الغمه تزول وتحررت الخرطوم ، وبدأت العوده الطوعيه ، من مصر الي السودان ، وكان كل سوداني عائد ،يقول شكرا مصر ، شكرا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، شكرا حكومه مصر ، شكرا شعب مصر ، تحايا مصر ، الان سيبدأ الاعمار في السودان وهنا الدور المصري ،الكبير من خلال ، الشركات بين الشركات المصرية والسودانيه ، في مجال الزراعه ، المقاولات والعقارات ، كذلك في مجال الخدمه المدنيه في دواوين الدولة السودانيه ، في القطاع الصحي ، القطاع الصناعي ، القطاع التجاري ، وفي التعليم وفي مجال الثقافه والسياحه ، والتركيز الرئيسي
في تبادل الخبرات ، وتطوير الذات ، وبناء القدرات ، بجانب التبادل التدريبي في مجال التعليم وفي مجال الإعلام و تقنيه المعلومات ،او مايعرف اليوم بالحكومه الالكترونيه ، السودان منتظر اليد المصريه تسهم مع اليد السودانيه ، في بناء مادمرته الحرب ، السودان في انتظار بروتوكولات بين البلدين تتيح للمصرى أن يستثمر في السودان كحال السودانيين اليوم في مصر ، السودان يحتاج الي تنسيق مع مصر لرفد المؤسسات التعليميه في السودان بعد الدمار الذي طالها ، وذلك بالخبرات والكوادر التي تسهم مع الخبرات السودانيه في ذلك ، السودان يحتاج الي ذلك في ظل عوده المدارس والمؤسسات التعليمية الي السودان بنهايه مايو أو هذا العام ،وفق تصريحات وزير التربيه والتعليم في السودان ، السودان في حاجه الي الاصدقاء والأشقاء الي العبور من دائرة الحرب الي دائرة اللاحرب ، مصر هي التي دعمت السودان وقت الشده ،جاء دور السودان لرد الجميل الي مصر وقت عوده الرخاء باذن الله بعد تحرير جل ولايات السودان،شكرا مصر تحايا مصر
في رحاب الوطن هل ظهور حميدتي يضيف شي للمشهد السوداني لا اعتقد فقد سبق السيف العزل فات الاوان فات فات كتب /اسامة مهدي عبد الله
المشهد الإقليمي والعالمي والمشهد في الشرق الأوسط يشهد الان مواجهات مسلحه وحرب بين اسرائيل …