‫الرئيسية‬ مقالات اسامة مهدي عبدالله يكتب في (رحاب الوطن ) العلاقات المصرية السودانية المتميزة
مقالات - أبريل 26, 2025

اسامة مهدي عبدالله يكتب في (رحاب الوطن ) العلاقات المصرية السودانية المتميزة

اسامة مهدي عبدالله  يكتب في (رحاب الوطن ) العلاقات المصرية السودانية المتميزة

ظلت مصر في ماقبل وبعد الحرب ، علي علاقه متميزه مع المؤسسات داخل الدوله السودانيه ، يكفي أن قاعده مروي العسكريه شهدت تدريبات مشتركه ، مابين مصر والسودان ، بجانب التدريب الممتاز من سلاح الجو المصري للطيارين السودانيين ، وهو ما دفع الاحمق حميدتي في بدايه التمرد والحرب ، يقوم بمغامرة غبية تنبئ عن فشل مخططه في الاستيلاء علي السلطه في السودان ، عندما هاجم السفارات في الخرطوم وارتكب حماقات ، ندم بعدها في فعله ، وهو ماكنا نرصده في مجال الإعلام ، دور مصر كبير ورائد في كل المحافل بالسودان ، والسودانيين والسودانيات ،عندما هاجمهم ال دقلو بصبح اغبر ، اتجهوا الي مصر حيث فتحت لهم مصر ، أبوابها ، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وتعامل المصريين مع السودانيين ، كأنهم يعرفونهم منذ عقود مضت ، ولهذا ظل كل السودانيين ، الذين بنوا علاقات أسرية مع المصريين ، يشكرون مصر حكومه وشعبا ،عندما بداءت هذه الغمه تزول وتحررت الخرطوم ، وبدأت العوده الطوعيه ، من مصر الي السودان ، وكان كل سوداني عائد ،يقول شكرا مصر ، شكرا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، شكرا حكومه مصر ، شكرا شعب مصر ، تحايا مصر ، الان سيبدأ الاعمار في السودان وهنا الدور المصري ،الكبير من خلال ، الشركات بين الشركات المصرية والسودانيه ، في مجال الزراعه ، المقاولات والعقارات ، كذلك في مجال الخدمه المدنيه في دواوين الدولة السودانيه ، في القطاع الصحي ، القطاع الصناعي ، القطاع التجاري ، وفي التعليم وفي مجال الثقافه والسياحه ، والتركيز الرئيسي

في تبادل الخبرات ، وتطوير الذات ، وبناء القدرات ، بجانب التبادل التدريبي في مجال التعليم وفي مجال الإعلام و تقنيه المعلومات ،او مايعرف اليوم بالحكومه الالكترونيه ، السودان منتظر اليد المصريه تسهم مع اليد السودانيه ، في بناء مادمرته الحرب ، السودان في انتظار بروتوكولات بين البلدين تتيح للمصرى أن يستثمر في السودان كحال السودانيين اليوم في مصر ، السودان يحتاج الي تنسيق مع مصر لرفد المؤسسات التعليميه في السودان بعد الدمار الذي طالها ، وذلك بالخبرات والكوادر التي تسهم مع الخبرات السودانيه في ذلك ، السودان يحتاج الي ذلك في ظل عوده المدارس والمؤسسات التعليمية الي السودان بنهايه مايو أو هذا العام ،وفق تصريحات وزير التربيه والتعليم في السودان ، السودان في حاجه الي الاصدقاء والأشقاء الي العبور من دائرة الحرب الي دائرة اللاحرب ، مصر هي التي دعمت السودان وقت الشده ،جاء دور السودان لرد الجميل الي مصر وقت عوده الرخاء باذن الله بعد تحرير جل ولايات السودان،شكرا مصر تحايا مصر

‫شاهد أيضًا‬

في رحاب الوطن  هل ظهور حميدتي يضيف شي للمشهد السوداني لا اعتقد فقد سبق السيف العزل فات الاوان فات فات  كتب /اسامة مهدي عبد الله 

المشهد الإقليمي والعالمي والمشهد في الشرق الأوسط يشهد الان مواجهات مسلحه وحرب بين اسرائيل …