عمرسيكا يكتب في بريد الفريق أول ركن عبداالفتاح البرهان فساد صندوق المعاشات

سعدت أيما سعادة بتصريحات السيد الرئيس البرهان ببدء محاربة الدولة لكل مظاهر الفساد خصوصآ فى يتعلق بالخدمة المدنية وشبهات المحسوبية والفساد وإستسهال إختلاس المال العام وتحكم العلاقات الأسرية والقبلية فى معيار شغل الخانات الشاغرة عند الترقى فى الخدمة المدنية كواقع معاش ومشاهد.
وإستتباعآ لما صرح به سعادة الرئيس ومن منطلق دورنا الرقابى كسلطة رابعة فإننا سنتناول فى حلقات متتالية ماتلمسناه من مواطن الخلل فى الكثير من مرافق الخدمة المدنية التى تفوح رائحتها بما يزكم الانوف تبصيرآ لجهات القرار وأداء لرسالة وواجب وطنى لقبيلة الإعلام كافة.
ولتكن ضربة البداية فى تسليط الضوء على مظاهر شبهات الفساد التى ضربت بأطنابها على مؤسسات الدولة ب(الصندوق القومى للمعاشات)والبدء به له خصوصية ودلالة بوصفه الضمان الإجتماعى المقدم من الدولة تجاه موظفيها الذين أفنوا زهرة شبابهم خدمة لهذا البلد كل حسب موقعه وحتى لايلقوا جزاء سنمار.
جاء تعيين مدير الصندوق القومى للمعاشات السيدة(رجاء أنيس برسوم)والتى تخطت سن المعاش مثلها والعديد من الموظفين بالدرجات العليا بالصندوق ويقومون كل فترة بالتزوير فى شهادات التسنين الخاصة بهم فى ملفات خدمتهم بدون إتاحة الفرصة لأجيال الموظفين من بعدهم فى الحركة الطبيعية فى الترقى بمعنى(هم يرفضون أس فكرة ومضمون التقاعد بالمعاش نفسه!!!!!
ولقد تم تعيين المدير العام للصندوق القومى للمعاشات(رجاء أنيس) بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وبناء على توصية الهالك حميدتى ويكفى ذلك للتدقيق نظرآ حول ادائها خصوصآ ماتردد أنها كانت تباشر عملها من القاهرة فى الفترة السابقة وكذلك إستعانتها بعناصر من الدعم السريع لنقل حواسيب الصندوق إلى بورتسودان.ودفعت الكثير من الاموال
والموظفة القيادية بالصندوق(إعتماد موسى السعيد) شقيقة عضو مجلس السيادة الأسبق(عائشة موسى السعيد)والتى تجدد تاريخ ميلادها سنويآ كما يجدد البعض ترخيص مركباتهم.
والموظفة القيادية بالصندوق وزوجها القيادى بالدعم السريع والتى لأتخفى إنتمائها الفكرى. انصاف عبدالله ادم
وقد أشار ديوان المراجع العام إلى عدم إكتمال الكثير من المستندات المالية وأثر ذلك فى التأخير الدورى لمراجعة حسابات وميزانية هذا الصندوق.
ولما كان الصندوق القومى للمعاشات بمثابة العصا التى يتؤكا عليها الموظف بالخدمة المدنية فإذا تخللت إليها سوسة الفساد فلابد(من أن يخر على وجهه) ولاسند له وفى الغالب لديه(ذرية ضعاف من البنات والطلاب).
هنالك الكثير الذى سيظهر إلى السطح بمجرد المراجعة لسياسة وأعمال هذا الصندوق الذى أنشأ العمارات السوامق بإسم الإستثمار والمعاشى يتصور جوعآ ولقد بحت أصواتنا وجفت أقلامنا أنه ليس إستثمارآ تمليك المعاشى(ثلاجة ومكيف..)فإنها من معينات سبل الحياة الكريمة وهى حق أصيل المعاشى ومن قبله كمواطن وأنه يجب الدخول فى شراكات مع بعض المصارف المختصة(بنك الأسرة والإدخار والبنك الصناعى) بإنشاء محفظة لتوطين الصناعات الصغيرة وإشراك كل مجموعة من المعاشيين لإدارتها وفى ذلك نهضة للبلد وإقتباسآ لتجارب الكثير من الدول.
أطلق السيد الرئيس النداء بمحاربة كل أطياف الفساد ونحن فى (متحرك مبادرة معركة الكرامة والحسم الإعلامية )فى مقدمة الركب وسنتناول تباعآ كل مظاهر هذا الفساد ونضعه أمام منضدة السيد الرئيس وأصحاب القرار بالدولة وشعارنا(أكسح.أمسح )لكل مظاهر الفساد تأسيسآ لسودان جديد يكفى معاش الموظف المتقاعد لقوت شهره بدلآ من شراء تسالى به.
كسرة:لامكان فى السودان الجديد لعميل أومتعاون بيننا.وغدآ بإذن الله موقع أخر.
في رحاب الوطن هل ظهور حميدتي يضيف شي للمشهد السوداني لا اعتقد فقد سبق السيف العزل فات الاوان فات فات كتب /اسامة مهدي عبد الله
المشهد الإقليمي والعالمي والمشهد في الشرق الأوسط يشهد الان مواجهات مسلحه وحرب بين اسرائيل …