نور و نار يوسف أرقاوي صناع الحرب يرتدون نفاقا قناع السلام و لم يطرحوا للشعب كيف يكون السلام

في الٱونة الاخيرة خرج رموز قحط يتحدثون بلغة واحدة و طرح واحد و سخف واحد يدل أن هناك توجيه متفق عليه خرج من مطبخ واحد ..
مختصر خطابهم اليوم هو:
أن هذه الحرب أشعلها الإسلاميون ليعودوا للسلطة و أنهم من يصرون علي رفض السلام و أن لا أحد في الدنيا يرفض السلام و يدعوا للحرب سوي هؤلاء الكيزان..
و أن الدعم الصريع قوة فرض عليها الكيزان الحرب.
كل المراد هو محاولة خداع الشعب أن الذي قتلكم و سرقكم و فعل كل الشرور هم الكيزان و أنهم اشعلوا الحرب و يرفضون السلام ..
ولم نري هؤلاء المجرمون يقدمون طرحا كيف يكون السلام .. فهل السلام أن نترك التمرد في بيوتنا ..و نتركهم يغتصبون حرائرنا و يباعن فتياتنا في أسواق افريقيا..
*أسالوهم كيف يكون السلام* ؟؟؟
لخص أحدهم تصورهم للسلام بأن يتحد الدعم الصريع و الجيش و يطلبوا عون الخارج للقضاء علي الكيزان !!!!
هذا هو السلام عندهم .. أن نخوض في بحر من الدماء ليقدموا السودان في طبق من ذهب للصهيوماسونية لتنهش في عظمه و لحمه وهويته و يتم تهجير أهله لتحل محلهم شعوب أخري لا علاقة لهم بهذا الوطن الضارب جذوره في عمق التاريخ
🔥🔥🔥🔥🔥🔥
بعد أن صنعت قحط و الدعم الصريع بأمر أسيادهم الحرب و عاثوا في الأرض فسادا .. قتلوا و شردوا و إغتصبوا و نهبوا .. كان حينها جيشنا العظيم و شعبنا العظيم يدافع عن الأرض و العرض ليصنع السلام.
ليعود الذين شردوا إلي ديارهم..
ليعود التلاميذ و الطلاب لمدارسهم و جامعاتهم..
ليأمنوا بإذن الله من جوع و من خوف..
كان الجيش يحمل البندقية و غصن الزيتون و وافق علي التفاوض في عدة منابر أبرزها جدة ..
كان حينها الدعم يسكن مساكن الناس بعد أن طردهم منها ..
إتفقوا في جدة أن يخرجوا من منازل الناس بترتيبات أمنية معينة و من بعدها يتواصل التفاوض ..
و قبل الجيش بعدة هدن حسب الوساطة و الإتفاق ..
فكان رد دعاة الحرب و الذين يدعون الان أنهم دعاة السلام كان ردهم مزيدا من إحتلال البيوت و مزيدا من الغدر و القتل و الدمار و تمددوا إلي الجزيرة و فعلوا ما يندي له الجبين و هاجموا سنار و احتلوا سنجة و الدندر و هددوا القضارف و الدمازين و توغلوا في النيل الابيض واحتلوا أمروابة و النهود و الخوي و بارا .. و أكثر من ذلك .
كل هذا و وسطاء اليوم صامتون .
كل هذا و قحط لا تخفي ميلها لهم ..
لم تدين قحط بكل تحوراتها النتنة ما يفعلون ..
لم تقف قحط مع الشعب في الدفاع عن أرضه و عرضه.
بل كانوا يبررون كل الجرائم التي يرتكبها التمرد و يدينون الجيش و يتهمونه انه يعتدي علي المدنيين كلما كان هناك إنتصار للجيش..
و كان الجيش و الشعب قوة واحدة . . جيش واحد و شعب واحد في إصرار تام لصناعة السلام و الأمان . .
و كان الله ناصرهم. .
صنعوا السلام و الأمان في معظم أنحاء السودان و دحروا صناع الحرب..
و إنحصر التمرد في غربنا الحبيب في جزء من كردفان و دارفور و هتف الشعب أن كله كردفان و دارفور ليعود إلي الغرب السلام ..
و مضت المسيرة من نصر إلي نصر ..
و تهاوت قلاع التمرد قلعة تلو قلعة .. و إقترب النصر الكبير .
و حينما علم صناع الحرب أن السلام يزحف بقوة و أيقنوا أن نهاية التمرد قد دنت .
اخذوا يصرخون بالسلام كذبا و نفاقا …
ليس هناك سلام إلا بإستسلام المجرمين القتلة المغتصبين..
فهل يقبل اي وطني حر بعد كل ما حدث بالسودان من دمار من هؤلاء الاوباش الذين سرقوا حتي تاريخنا و لم تسلم منهم حتي دار الوثائق و المتاحف و بعد كل هذا هل يعقل أن نعيد تدويرهم و إنتاجهم من جديد ليعودوا إلي السلطة و نعود و نتحدث عن الدمج و الاتفاق الإطاري من جديد ..
كلا .. لم يتبقي إلا القليل لفرض السلام ..
الهندي عزالدين التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية
ودّعنا فجر أمس ، من محطة السد العالي في “أسوان” الجميلة الرائعة ، ركاب القطار …