الخرطوم ترفض اتهامات أمريكية باستخدام أسلحة كيميائية وتصفها بـالمزاعم الباطلة

رفضت وزارة الخارجية بشدة الاتهامات التي وردت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استخدام الجيش لأسلحة كيميائية خلال تصديه لما وصفته بـ”حرب العدوان والغزو التي يتعرض لها السودان” ووصفتها بـ”المزاعم غير المؤسسة والادعاءات الباطلة”.
وأعربت الوزارة، في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة، عن استنكارها الشديد للإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها اتخاذها ضد السودان بناءً على ما وصفتها بـ”ادعاءات ملفقة”، مشيرة إلى أن هذا النهج “يخالف المعايير الدولية المتبعة في التعامل مع مثل هذه القضايا الخطيرة”.
واستغربت الخارجية السودانية لجوء واشنطن إلى تسريبات مجهولة المصدر لوسائل إعلام أمريكية قبل شهور، بدلاً من مخاطبة الجهة الدولية المختصة والمخولة بالنظر في مثل هذه المزاعم، وهي “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في لاهاي، التي يتمتع السودان بعضويتها، بل ويشغل مقعداً في مجلسها التنفيذي.
وأكد البيان أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي وقعت عليها كل من الولايات المتحدة والسودان، تنظم بوضوح الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها عند طرح مثل هذه الادعاءات، بما في ذلك إخطار المنظمة رسمياً، وهو ما لم تقم به واشنطن رغم زعمها أن الاستخدام المزعوم وقع العام الماضي.
وأضافت الخارجية أن السودان ظل ملتزماً بشكل كامل بالاتفاقية الدولية، حيث يجدد باستمرار التزامه بعدم إنتاج أو تخزين أو استخدام الأسلحة الكيميائية، وأنه لا يقبل “أي إجراءات أحادية الجانب تخالف نص وروح الاتفاقية، خاصة إذا صدرت عن أطراف لها سوابق في توظيف الادعاءات الكاذبة كذريعة للتدخل في شؤون الدول وانتهاك سيادتها”.
واختتم البيان بتجديد رفض السودان لأي محاولات تستهدف النيل من سيادته أو تشويه صورته دولياً، مؤكداً أنه سيواصل احترام التزاماته الدولية، والتصدي لما وصفه بـ”الحملات المغرضة التي لا تستند إلى وقائع أو أدلة حقيقية”.
في رحاب الوطن هل ظهور حميدتي يضيف شي للمشهد السوداني لا اعتقد فقد سبق السيف العزل فات الاوان فات فات كتب /اسامة مهدي عبد الله
المشهد الإقليمي والعالمي والمشهد في الشرق الأوسط يشهد الان مواجهات مسلحه وحرب بين اسرائيل …