في رحاب الوطن كتب /اسامة مهدي عبد الله النكتة والطرفة عند الشعب المصري
امتازت مصر عن غيرها بخفه دم أهلها ، وسرعة البديهة والطرفة ، والمصريين عندهم مقوله ، لا زلت ابحث عن سرها هي قول اللبنا مصر حلواني ، افسرها بما أنني لست مصري ، بأن الذي ساهم في بناء مصر أصله أو اصل عمله حلواني ، هذا ما فهمته من سياق المعني ، من النكات المصريه ، أنه في الستينات ، كان هنالك ، انتداب أو ابتعاث للمدرسين المصريين في العلوم المختلفه ، للتدريس في السودان ، ومن ثم توزيعهم ،علي مدن أقاليم السودان المختلفه ، طبعا ايام نميري مافيش ترحيل ، في بصات ، ومواصلات ، يركبها المعلم الذي يتم صرف بدل ترحيل له ، مره في مدرس تم توزيعه في الخرطوم في الكلاكه القديمه ، كان يسكن هنالك ، ويدرس في الخرطوم ، مع حر الصيف ، وزحمه المواصلات ، قضي علي مضض السنه ، ونزل الاجازه ، في مصر ، اول ماوصل الي القاهره ودخل شقته ، فتح البلكونه في صباح اليوم الثاني ، قائلا ، أمان يامصر ، امان ، ثم قال ال الكلاكه قال ، طبعا الكلام ده كان في الثمانينات ، ويذكر أن هنالك مدرس مصري صعيدي تم توزيعه في جنوب دارفور ، نيالا ، وهنالك في نيالا ، إدارة التعليم قامت بتوزيعه الي مدرسه برام الثانويه ، تم إعطاؤه بدل الترحيل وحجز له في لوري زمن اللواري مع السائق قدام هو واثنان من الأفراد ، تحرك اللوري ، وكان يسأل السائق ، عن المناطق التي يمرون بها ، والسائق ، يشرح له ذلك كالدليل السياحي ، الي أن وصلوا ،الي خور مائي يمتلاء في الخريف ، يحجز العربات السفريه ، يقال له ابقا راجل من شدته خطورته ، فسأل السائق ،ماهذا قال له ابقي راجل سرعان ماغضب الصعيدي وقال له انا راجل وستين راجل ، ظنا منه أن السائق يسخر منه .
اهم مااثار انتباهي في مصر زمان ، لما حضرت للدراسه طالب هنا ، قبل ثلاثون عاما هي كلمه احي عند البنات زمان ، وكلمه ايوه عند الشباب الاسكندرانيه ،وطبعا من عجائب مصر عندي الاهرامات وهي من عجائب الدنيا السبعه ، كما أن المصريين لديهم باب اللوق ،وباب الشعريه ، طبعا المصريين عملوا للشعيريه ،باب ،نقول أن النكته المصريه ،هي تجري في دم كل الشعب المصري ، تحيه لمصر وشعب مصر وتحيا مصر .
بالواضح فتح الرحمن النحاس هذه الصناعة رديئة الصانع والخام.. نسف الفوضي بداية التعافي.. إستغلال ضائقة الحياة خيانة..!!
أقبح وأحط مظاهر حقبة قحت المقبورة، كانت هي تلك (التظاهرات المتناسلة) التي أضحت حينذاك (عنو…