نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب: الوطن.. قيمة لا تُباع ولا تُشترى
الوطن ليس مجرد أرض تُرسم على الخرائط، بل هو هويةوكرامة وتاريخ يُحفظ بالدم ولا يُمكن بيعه بأي ثمن. السودان، البلد الذي صمد أمام تحديات السياسة والصراعات والتقلبات الدولية يواجه اليوم تحديات تتطلب وعياً جماعياً لمواجهة أي محاولات لزعزعة استقراره أو بيعه بأثمان رخيصة،فمن يعيش على بيع الوطن. يموت على يد المشتري، لأن كل خيانة تحمل نهايتها في طياتها.
هل الوطن يُشترى بالدم ويُباع بالخيانة؟ نعم ولايمكن للوطن أن يكون مجرد أوراق تفاوض تُباع مقابل مصالح شخصية أواتفاقات دولية.التاريخ يُحاسب من خانوا أوطانهم وكل من خسر ولاءه لوطنه لصالح أجندات خارجية انتهى دوره سريعاً، لأن المُشتري دائماً يُدرك أن الخائن لن يكون مخلصاً له.الحفاظ على السودان مسؤولية جماعية،لا يكفي أن يكون هناك قادة أقوياء، بل يجب أن يكون الشعب وعياً لأي محاولات تستهدف بيعه أو إخضاعه للنفوذ الأجنبي.من يُفرّط في وطنه، يُصبح عُرضة لأن يُستخدم كورقة ضغط، ثم يُرمى حين تنتهي صلاحيته السياسية.
هل تعتبرخيانة الوطن.. السقوط بلا عودة؟.كل من باع وطنه لم يجد مكاناً يحترمه والتاريخ يُثبت أن الخونة لا موطن لهم، فهم دائماً يعيشون في عزلة، يتنقلون بين الدول دون أن يجدوا أرضاً يشعرون بانتماء لها.السودان ليس رهينة لأي مصالح خارجية فهو بلد ذو تاريخ طويل في مقاومة الهيمنة، وإذا كان هناك محاولات لفرض أجندات سياسية عليه، فإن إرادة الشعب هي الخط الفاصل في حماية سيادته.
إذاً كيف نحمي السودان من أي خيانة؟. يكون ذلك عبر تعزيز الوعي الوطني، محاربة الفساد السياسي، وتأكيد أن الولاء للسودان يجب أن يكون فوق كل الحسابات الشخصية أو الخارجية الوطن يُحفظ بالدم والإخلاص، وكل من يُفرّط فيه يلقى جزاءه من التاريخ قبل أي شيء آخر.
هل هناك تهديد حقيقي على السودان؟.نعم هناك تحديات سياسية واقتصادية تُحاول فرض ضغوط على السودان، لكن قوته تأتي من قدرته على المقاومة والاستقلال في قراراته. الحفاظ على السودان ليس مجرد شعار، بل هو استراتيجية يجب أن تتضمن تعزيز الاقتصاد، حماية الاستقلال السياسي، وضمان وحدة الشعب.إذا كان هناك وعي جماعي بأن السودان ليس للبيع، فإن أي محاولات لاختراقه سياسياً أو اقتصادياً ستفشل. السودان بلد يُقاتل ليبقى حراً، وما يُحدد مصيره هو مدى إدراك شعبه لقيمة الوطن.حفظ الله السودان وشعبه، وأبقى رايته عالية، بعيداً عن أيادي الخيانة التي تحاول العبث بمصيره.
meehad74@gmail.com
بالواضح فتح الرحمن النحاس هذه الصناعة رديئة الصانع والخام.. نسف الفوضي بداية التعافي.. إستغلال ضائقة الحياة خيانة..!!
أقبح وأحط مظاهر حقبة قحت المقبورة، كانت هي تلك (التظاهرات المتناسلة) التي أضحت حينذاك (عنو…