رضا حسن باعو يكتب ….تاركو ليست مجرد شركة!
ليس جديداً أن تبادر شركة تاركو افييشن للطيران في مد يد العون للشعب السوداني المكلوم في مختلف ضروب الحياة،فقد ظلت الشركة تساهم وتساند الشعب حتي قبل الحرب اللعينة التي ألقت بظلالها السالبة علي كاهل المواطنين والوطن فكانت تاركو في الموعد سباقة لفعل الخيرات دون منن أو أذي ولا تريد جزاءا أو شكورا.
كثيرة هي جلائل الأعمال التي ظلت تقوم بها شركة تاركو في مختلف المجالات وأثبتت فعلاً أنها ليست مجرد شركة تسعي لجني المال والربحية رغم أن ذلك حقها طالما هي تقدم خدماتها المتطورة في ظل ظروف صعبة جداً لكنها ومع ذلك ظلت سباقة تساهم مجتمعيا فكيف رأينا مبادرة ربانها سعد بابكر في تقديم السند من خلال التكايا في ولاية الخرطوم عندما اشتدت وطأة الحرب علي كاهل أهلها واثقلتهم فقد ظلت الشركة عبر مديرها العام حاضرة بقوة.
لا نريد أن نقصم ظهر الشركة وإدارتها العليا لكن من الواضح أن سر نجاح الشركة يتمثل في الطاقم العامل في الشركة عبر جميع مكاتبها المنتشرة في أفريقيا وبعض دول العالم حيث أضحت مكاتب تاركو علامة فارغة تساهم في جميع المجتمعات التي تعمل فيها فرأينا كيف أنها عبر مكتبها في حاضرة دولة جنوب السودان جوبا ظلت تساهم في تقديم الدعم خلال شهر رمضان الفائت فقد ظلت تقدم العون للصائمين في مساجد جوبا المختلفة وهو الأمر الذي أثلج صدر السودانيين هناك وهم يرون شركتهم تبادر وتساهم في توفير احتياجات رمضان وغيرها للمحتاجين،فقد كان مدير محطة جوبا الاستاذ احمد عمر حاضراً بقوة رفقة شباب المكتب بجوبا علي رأسهم الشابين الجميلين منذر عبدالمنعم وميكائيل موسي إبراهيم مالك ومعهم ابن الجزيرة الخضراء عبداللطيف الذي يشكل ثلاثيا رائعاً مع زميليه منذر وميكائيل ويقدمون نموذجاً في الشباب الخلص.
أثبتت تاركو فعلا لا قولا أنها ليست مجرد شركة بل عبارة عن منظومة متكاملة فقد بادرت الشركة عندما احتاجتها البلاد لتقديم العون من خلال إسناد القطاع الصحي بالبلاد فقد ظلت تقدم خدمات لوجستية وعينية متعددة وذلك حينما أعلنت مساهمتها في دعم جهود أبناء السودان في المجال الصحي وتكفلت بنقل المستلزمات الطبية التي بادر بها أبناء السودان في الخارج لدعم الحملات الصحية ونسقت في ذلك مع الملحقيات والروابط المجتمعية عبر مكتبها الإقليمي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ،وتأتي مبادرة تاركو تلك في إطار جهودها المجتمعية وتأكيداً علي قيمة التكاتف بين السودانيين وتقديراً لمواقف أبناء الوطن تجاه بلدهم.
لم تبخل تاركو في تقديم الدعم والإسناد للشعب السوداني طيلة فترة الحرب رغم الخسائر التي تعرضت لها بسبب مليشيا الدعم السريع الجبانة التي تسببت في خسائر طائلة للشركة ومع ذلك لم تتوقف الشركة عند هذا الحد بل بادرت وسابقت لتكون مع الشعب السوداني في محنته.
شكراً تاركو وشكراً شبابها الذين ظلوا حاضرين في المشهد بقوة من خلال العديد من الأعمال المجتمعية الجليلة المنظور منها والذي لاتلمحه عين كيف لا وهذا ديدن إدارتها العليا التي تضع الشعب السوداني هدفاً استرايتجيا لها،فبارك الله للشركة ولادارتها ومنسوبيها في كل مكان وزمان صنيعهم هذا.
قوة من المليشيا تعلن انسلاخها وانضمامها لقيادة الفرقة الرابعة مشاه الدمازين
الدمازين: الطيب محمد عبدالله أعلن قادة عسكريون من قوات مليشيا آل دقلو عن انضمامهم ل…