نقطة إرتكاز  د.جادالله فضل المولي  يكتب : السودان في معركة الحسم.. وحدة المنظومة الأمنية والعسكرية ضد التمرد

في ظل الظروف الراهنة، يواجه السودان حرباً شرسة تستهدف استقراره ووحدته ، حيث تعمل المنظومة الأمنية والعسكرية على قلب رجل واحد لحماية الوطن. ومع تصاعد الأحداث، تحاول جهات مغرضة نشر الإشاعات لتشتيت الصف الوطني وإضعاف الإرادة الشعبية ، لكن الحقيقة تبقى أن المعركة لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على التمرد واستعادة الأمن والاستقرار.

تكامل أدوار الجيش والمخابرات وقوات الأمن والمشتركة والقوات المقاتله الاخري في مواجهة التهديدات،وتعمل في تناغم تام وكذلك الأجهزة العسكرية والاستخباراتية بشكل منظم لكشف المخططات التخريبية التنسيق الميداني بين القيادات العسكرية يضمن حسم المعركة،لا مكان للانقسامات أو الخلافات، فالأمن القومي هو الأولوية المطلقة. يتم رصد تحركات المتمردين والعملاء لكشف خططهم وإفشالها.القوات المسلحة تُعيد ترتيب المشهد الميداني وفق استراتيجيات دقيقةوالهدف ليس فقط التصدي للهجمات، بل القضاء الكامل على مصادر التهديد.المنظومة الأمنية والعسكرية ليست مجرد مؤسسات بل هي الدرع الذي يحمي السودان من الانهيار.

كيف يمكن مواجهة الإشاعات المغرضة.. الحرب النفسية أخطر من المعركة العسكرية؟.الإعلام المُضلل يسعى لضرب وحدة الصف الوطني،تعمل بعض الجهات على نشر الأكاذيب لإضعاف الروح المعنوية وبث الفوضى. على الدولة إدارة حرب إعلامية تُوضح الصورة الحقيقية بعيداً عن التضليل.إحباط حملات التشكيك في الجيش والقوات الأمنيةفالسودان بحاجة إلى توعية شعبية تُحافظ على الثقة بالمؤسسات السيادية. الشفافية في إدارة الأزمة تُساهم في إغلاق الثغرات التي يستغلها المُغرضون. المعركة ليست فقط بالسلاح، بل أيضاً بالوعي الإعلامي والإدراك الشعبي.

ضرورة الحسم العسكري.. لا نهاية للصراع إلا بالقضاء على التمرد،و لاخيار سوى الحسم العسكري لاستعادة استقرار السودان. لا يمكن إيقاف التمرد دون قطع مصادر دعمه وإضعاف قدراته بالكامل. المعركة لن تتوقف إلا عندما يعود السودان إلى وضعه الطبيعي الآمن.التعاون بين الجيش والشعب يُشكّل القوة الحقيقية للنصر، يُعزز من قدرتها على المواجهة وتحقيق الاستقرار. السودان لا يستطيع العيش تحت تهديد مستمر، لذا يجب القضاء على التمرد بجميع الوسائل المتاحة.

السودان أمام لحظة تاريخية، ويجب أن يكون الجميع في صف الوطن ضد الفوضى والتمرد. حفظ الله السودان وشعبه.

meehad74@gmail.com