‫الرئيسية‬ مقالات في رحاب الوطن  كتب : اسامة مهدي عبد الله هل ستدار الدولة السودانية في المرحلة القادمه بنجاح ؟
مقالات - ‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

في رحاب الوطن  كتب : اسامة مهدي عبد الله هل ستدار الدولة السودانية في المرحلة القادمه بنجاح ؟

في رحاب الوطن   كتب : اسامة مهدي عبد الله  هل ستدار الدولة السودانية في المرحلة القادمه بنجاح ؟

هنا السؤال ، وهنا نبحث نحن جميعا كسودانيين ، عن الإجابة .

لو سال اي منا الآخر ، من الذي وضع التاريخ الهجري ، ليتم العمل به الي الان ، لاختلفت الروايات ،وابحثوا في كتب السيره والتاريخ الاسلامي ،فجر الدعوه الخاتمه مع الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبده مناف ،لعلمتم ، أن من وضع وارخ التاريخ الهجري هو أحد الخلفاء المبشرين بالجنه والذي عرف بالعدل وطابق القران كثير من أحاديثه في عهد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ، الا وهو الخليفه عمر بن الخطاب ،ولانه أحد مؤسسي دوله المدينه بعد وفاه الخليفه ابو بكر الصديق ، اعتمد في حكمه علي الشوري والعدل والرصد والمتابعه ، وقضاء حوائج رعيته في حكمه ، من هنا جاء عدله وعدل من ولاهم الامارات لإدارة شئون الرعيه من مسلمين وأهل كتاب وذمه ،ورد أنه جمع الصحابه واستشارهم في التاريخ الذي يؤرخ به لإدارة دولة المدينه المنورة، فكان اجماعهم رغم اختلاف الاراء وتباينها، ليقرر الخليفه عمر بن الخطاب أن يؤرخ مع اجتماعهم ، بهجرة الرسول صلي الله عليه وسلم من مكه الي المدينه ، ومن يومها كان التاريخ الهجري ،ضمن عده تواريخ منها ، التاريخ الميلادي الا وهو ميلاد النبي عيسي عليه السلام ، ومنها التاريخ الرومي ، ومنها، التاريخ الفارسي لاهل فارس وهم أهل إيران اليوم ،ومنبع فكره التاريخ الميلادي ، أن الله جعل الاهله مواقيت للناس يوقتون ، بها عباداتهم ومعاملاتهم ،الان نحن في أشهر الحج التي ورد فيها قران يتلي ، وقبل اشهر كنا في شهر الصوم ، شهر رمضان الذي كان فيه قران يتلي ، وهكذا .

تحديات المرحله المقبله في حكم السودان اننا أمام تحديان ، هما التالي :-

التحدي الاول هو أننا لازلنا في جزء عزيز من الوطن السودان هو إقليم كردفان وأقاليم دارفور ، لم يتم حسم التمرد ، فيها وهنا يأتي ضرورة وحدة أهل السودان ، وجيش السودان وقواته النظامية المقاتله وقواته المشتركه في تحقيق النصر واستتباب الامن في كل ربوع السودان ، بالتنسيق التام مع وجود حكومه ، مدنيه كامله الدسم ، سماها رئيس الوزراء المعين ، حكومه الكرامه ، كرامه الشعب السوداني ، ورد كرامته وهيبته إليه ،سنواجه قضاء في حكومه الحرب ، يجمع بين المحاكمات المدنيه ، والمحاكمات العسكريه ، بين تهم الخيانه للوطن وفق القانون الجنائي السوداني ، وبين الحق المدني وفق نظم الشرع ، في قضايا الحدود ، ودرء الشبهات ، وبين القانون الجنائي السوداني الانجلو سكسوني ، الوضعي ، وفق نظم القوانين المعدله منذ قانون (١٩٥٥) ، والي قانون (٢٠١٠) ، ومابعده .

هنا التحدي أمام رئيس الوزراء بروف كامل ادريس في تحقيق العداله بالتنسيق مع رئيس القضاء السوداني ، ومع الجهاز القضائي في دولة السودان ، وبالتنسيق مع الجهات الامنيه العليا ، والجهات العسكريه الأخري ، كجهاز الشرطه ، وجهاز الأمن والمخابرات العامه ، وجهاز الاستخبارات العسكريه في الجيش السوداني ، بجانب إعادة السودان الي المنصات الافريقيه ، والإقليمية ، والاسلاميه ، والعربية ، والدولية ، علي سبيل المثال هل يقام في زمن الحرب هذا حد السرقه علي مواطن سوداني ، مهدد في أماكن ماعرف بحواضن التمرد الدعم السريع اليوم ، تأديبي إذا شرب الخمر وسرق ام سيقام تأديبي الحد فيه وليس تعذيري ومن يصدر الحكم ،هل هو قاضي قانوني مدني وضعي في ظل الحرب ، ام قاضي شرعي هنا السؤال ؟ انا لست قانوني انا فقط امتلك ثقافه عامه كمواطن سوداني ، وكاتب وصحفي في مجال المعرفه الاوليه بالقانون ومباديء القانون ، بحكم انني جلست في مدرج القانون جامعه اسكندريه ، وانا اقدم لجامعه بيروت العربيه ، لكليتين ، ليتم بعد ست ، اشهر قبولي ، بكليه الاداب قسم الجغرافيا ، وحالتي اول حاله في أن يقدم الشخص الي كليتين ، معا في استماره التقديم وقتها .

وهنا هل يأتي الصلح والعفو ، عملا بقول المصطفي صلي الله عليه وسلم

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

(لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقه ، أو معروف ، أو إصلاح بين الناس ).

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم

(الا انباءكم، بافضل من درجه الصائم والقائم ،) ؟ قلنا بلي يارسول الله ، فقال اصلاح ذات البين ..

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

الصلح جائز بين المسلمين ، الا صلحا حرم حلال ،او احل حرام ، والمسلمون عند شروطهم ، الا شرطا، حرم حلال أو احل حرام .

هنا أمام حكومه بروف كامل ادريس تعقيدات المشهد السهل الصعب في أن واحد ، في أن يعيد ، لنا كشعب ، سوداني حقوقنا ، من الظلم الذي لحق ، بنا من مليشيا الدعم السريع المتمردة ومن قحت ، ومن تقدم ، ومن صمود ، ومن الذين اجتمعوا في كينيا ، ضد السودان ، وشعب السودان ، وجيش السودان ، وارض السودان ، ووحدتنا كسودانيين ، فهل يستطيع كامل ادريس ، وحكام الولايات ومن ينوب عنهم ، أن يكونوا ، كالخليفه عمر بن الخطاب ، وأمراء وولاه مدنه التي يقوم هو بتعيينهم ، وزيارتهم دون سابق موعد وتفقد احوال رعاياهم ،هنا التحدي ، وهنا هي مرحله اقناعنا ، كشعب سوداني ، في أن حقنا سيعود الينا ، وكرامتنا ،ستعود الينا ، اي مواطن ومواطنه سودانيه ، يريد اليوم قبل غد ، أن يعود إلي السودان والي بلده والي منزله ، فقط يريد وجود الخدمات الرئيسه ، وهي الامن والامان ، والماء الصالح للشرب، والاستخدام ، والعلاج من الأمراض المدعوم من الدوله والمتوفر في كل الصيدليات ، دون صفوف واستغلال للمواطن أو معاناه ، والتعليم دون صرف بزخي، يفوق طاقه من لايقدر علي ذلك من

ضعفاء أهل السودان ، والعلاج في الدولة المدعوم من قبل حكومه السودان للفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود ، دون محاباه أو محسوبيه .

فهل سينجح بروف كامل ، الامر أمر الله والايام بيننا ، مع تمنياتي ، لبروف كامل بالتوفيق والنجاح .

‫شاهد أيضًا‬

السودان .. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة               د. ياسر يوسف إبراهيم

بعد ما يقارب الأربع سنوات من قرارات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح الب…