امريكا…و القرارات الإرتجالية. د/ منال رزق الله

علي صدي القرار الصادر من قبل الحكومة الأمريكيه والذي قضي بإدانة الجيش السوداني متمثلا في قوات الشعب المسلحة الدرع الواقي وصمام الامان بالنسبه للسودان. وعلي مدي عقود طويلة ظلت الكلية الحربية السودانيه والتي هي مصنع الرجال وعرين للأبطال والتي خرجت الأجيال من القادة المحاربين الشجعان سوا كان من السودان او الدول العربية الأخرى ،
الجيش السوداني ومائه عام من التأسيس والنضال و الذي اثبت للعالم بأجمعه ان هاهنا تتم صناعة الرجال فحين يقال جيش السودان فلا حديث يقال..انتهي الدرس !!
الجيش السوداني مدرسة يصعب الإتيان بمثل اسلوبها سواء في التكتيك او التخطيط الإستراتيجي وغيرها من العلوم و الأساسيات الأخري التي يدرسها القادة والأركان وهو ما يجعله مميزا عن غيره من الجيوش الاخري وذلك للتأهيل الاكاديمي والميداني معا مما يكسبه خصوصيه تجعله محط الأنظار ولا ننسي مشاركة الجيش السوداني في الكثير من الحروبات الأقليميه والعالميه داعما ومساندا كما حدث في الحرب العالميه الثانيه وحرب التحرير في مصر الشقيقه ..حرب سيناء..حرب 6 أكتوبر حيث كان الجيش السوداني في خط النار..الجانب الشرقي حيث كثافة النيران والمقاومة الشرسه من قبل الجيش السوداني وفي الخطوط الأماميه للمواجهة حيث تم العبور والنصر ، كذلك حرب النكسة 1967 .والجيش السوداني غني عن التعريف وسجله وتاريخه الحافل في الحروبات ،وبسالته وشجاعته لا تخفي علي كل العالم.
واهم من يظن ان الشعب السوداني وقيادته متمثله في الجيش سوف تكسره قرارات إرتجاليه وكيديه فمن قاوم وصمد حتي الرمق الاخير ليتذوق حلاوة النصر،لن تثنيه مرارة الخذلان الدولي عن التقدم نحو الأمام، ولن يرهبنا قرار بل نحن كجيش واحد..شعب واحد نقول يا مرحبا..!!
لقد ارتضينا خيار البندقية بعد أن فشلت الدبلوماسية.
نقطة.. سطر جديد.
يقول غول ووالتر الرجل الاول في الدبلوماسية
( البندقيه هي آخر طريقة للدبلوماسية)
السودان .. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة د. ياسر يوسف إبراهيم
بعد ما يقارب الأربع سنوات من قرارات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح الب…