‫الرئيسية‬ مقالات المحجة البيضاء  د.طارق عبدالله  كامل ادريس هل يجد الفرصة الكافية؟
مقالات - ‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

المحجة البيضاء  د.طارق عبدالله  كامل ادريس هل يجد الفرصة الكافية؟

المحجة البيضاء   د.طارق عبدالله   كامل ادريس هل يجد الفرصة الكافية؟

ادى كامل ادريس اليمين الدستورية رئيسا” للوزراء بعد عامين قضاهما المنصب يدار بالتكليف غير الفعال، وبغض النظر عن تفاصيل كامل ادريس وقدراته في إدارة البلاد ولكن يجب ان نمنحه الفرصة ليقوم بواجبه دون ضغوط خاصة” إن البلاد تعيش حالة استثنائية وان تجاوز معضلاتها يحتاج لتكاتف الجميع واولى الخطوات التي يجب الالتفاف حولها هي الانتهاء من هذه الحرب وإعادة اللاجئين والنازحين الى مناطقهم ومحاولة إعادة الحياة إلى طبيعتها ويبقى إن المطالبة بغير ذلك ماهي الا محاولة لـ(التنشنة) بالحكومة الجديدة ووضع المتاريس امامها ..يجب ان نعطي الحكومات الفرصة للقيام بدورها دون ضغوط من الشارع وهذا هو السبب الرئيسي في فشل الحكومات المدنية السابقة والتي كانت تطلب منها الثورة فوق طاقتها فتفشل وتلجأ للعسكر ..مايجب إن الاتفاق عليه ان نعطي الحكومة بغض النظر عن شكلها الفرصة للقيام بواجبها في توفير الخدمات للمواطنين ومحاولة تحسين الحياة المعيشية ..الحكومة مطلوب منها خدمات و ليس ممارسة السياسة

*بالرجوع لرئيس الوزراء الجديد كامل ادريس فانه قام باول خطواته وهي حل الحكومة السابقة وإدارة الوزارات عن طريق التكليف ولكن الواضح ان هناك (7) وزارات محمية باتفاق جوبا وانا شخصيا” لا ارى مشكلة في استمرار وزرائها مثل الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية و ابونمو في المعادن والتهامي الزين في وزارة التربية والتعليم وغيرهم من الوزراء الذين حققوا النجاح خلال الفترة السابقة كما اتوقع استمرار خالد الاعيسر ويجب فصل الإعلام عن الثقافة وبات من المستحيل إدارة وزارة الإعلام وهي في طريقها للتوسع لتشمل الإعلام الإلكتروني والإعلام الجديد وأهمية الإعلام يجعل إدارته بنصف وزير امرا” مستحيلا” هذا اذا ربطنا اهمية الدور الثقافي لربط النسيج الاجتماعي وهناك وزراء عليهم الاعتذار من المنصب لانهم لم يكونوا على قدر المسئولية في الفترة السابقة وقد لا اتفق مع الكثيرين حول وزير الصحة الدكتور هيثم فقد يراه البعض جيد ولكن الآخرين يربطون بين ادائه والاوبئة المختلفة التي فتكت بالمجتمعات مثل حمى الضنك و الكوليرا وغيرها من الاوبئة التي لم تكن لوزارة الصحة ادوار ملموسة للحد منها او الوقاية منها وتعاملت مع الاوبئة بفقه (الاعمار بيد الله ) بجانب الكلفة العالية للعلاج بمعني لم تبرز خطوات وقائية من وزارة الصحة لمكافحة الاوبئة واعتمدت على العلاج

*مما ذكرت يجب إعادة تعين الوزراء بدقة متناهية ومحاولة اكتشاف اصحاب القدرات الذين يحجبهم سماسرة السياسة والشلليات من تقلد المناصب ..فإذا سالت ماذا يمنع تعين الشاعر والدكتور عبدالعظيم اكول في منصب وزير الثقافة فلن اجد إجابة سوى إنه محترم ومؤدب وليس له (ضهر) بالتالي هي صفات تبعده وتبعد امثاله من (الاستوزار ) وهي الحقيقة التي يجب ان يعرفها السيد رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء بان التعيين يعتمد على المعرفة والواسطة وهي بهذه المعايير تفقد البلاد الكثير من الكوادر المؤهلة لذلك ظلت الوزارات حقولا” للتجارب مما اثر على ادائها

‫شاهد أيضًا‬

قوة  من المليشيا تعلن انسلاخها وانضمامها لقيادة الفرقة الرابعة مشاه الدمازين

الدمازين: الطيب محمد عبدالله   أعلن قادة عسكريون من قوات مليشيا آل دقلو عن انضمامهم ل…