حسن النخلي يكتب/  القحاتة والنھج الفرعوني 

وكز سيدنا موسي عليه وعلي نبينا السلام وكز رجلا بعصاھ فقتلھ غير متعمدا .

فقال له فرعون مجادلا (وفعلت فعلتك التي فعلت) يقصد انھ قتل نفسا وتناسي فرعون انھ قتل الآلاف من النفوس متعمدا وذبح الرجال واستحيي النساء للخدمة والتمتع بھن غصبا عنھن واستزل واستعبد الناس وسخرھم .

وكان في خطابھ لموسي مستغفلا الناس ليضلھم عن الحق ومتھما موسي بأنھ مجرم وقاتل ومبرئا نفسھ عن كل الشبھات ذلك ھو نفس الإستغفال الذي يمارسه أدعياء الديمقراطية وحقوق الانسان السوداني من القحاتة والخونة المأجورين ضعاف النفوس بإتھامھم الجيش أنه يقوم بقتل مواطنيه وتناسوا ماتقوم بھ مليشيا الدعم السريع من قتل وتشريد واغتصاب وتجويع وأسر للمدنيين واستھداف للبني التحية من مشافي وجامعات والأعيان المدنية بل حتي المساجد لم تسلم من تدنيسھم لھا وخرابھا بدعم من( دويلة الشر الامارات )وزادوا في غيھم ان طالبوا المجتمع الدولي بفرض عقوبات علي الجيش السوداني الذي ھو درع الوطن وحامي الديار من عبثھم ھم واشياعھم وبذلك الزعم يريدون ان يضعفوا الجيش لتخلوا لھم الساحات ليعثيوا في الارض فسادا .وماعلموا ان السودان وجيشه مارد يستحيل السيطرة عليه. وھذا ھو نفس منھج الاستغفال الذي يمارسه المبطلون في كل العصور فما اشبھم بفرعون .

ولكنا نقول لھم لم ولن تنطلي علينا تلك الأفتراءات والأكاذيب ونذكرھم بقول الحق عز وجل(ماكان اللھ ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم علي الغيب ولكن يجتبي من رسلھ من يشاء فأمنوا بالله ورسلھ وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم) آل عمران (179).

ودمتم سالمين ولوطني سلام.