في رحاب الوطن كتب /اسامة مهدي عبد الله محجوب الكذاب
كلنا نذكر قصة محجوب الكذاب أو كما كنا نسميها في السودان في المدرسة في قصه المطالعة بالمرحله الابتدائية، أو كتاب القراءة في المدرسة الابتدائية ،كنا نطلق عليه محجوب الكضاب ، فالكذاب أو هما نفس المعني بينما الاختلاف في النطق ، هذا بالعامية السودانية والآخر ، بالعربية ،نعود لنتحدث عن محجوب الكذاب والاسد ، فمحجوب الكذاب كان دوما يخرج بغنمه ، ولأن ناس الحله أو القريه أو سمها اي تسمية تريد انت كانوا لايهتمون بمحجوب ولا يعيرونه اهتماما ، من هنا اختمرت في ذهنه فكرة ، ليري مدي اهتمام الناس به ومدي أهميته وسط الناس فكان كل يوم يصيح النمر النمر هجمني النمر فكان الناس يجتمعون ويسرعون لإنقاذ محجوب واغنامهم التي يرعاها محجوب فكانوا يأتون ليجدوا محجوب بلا نمر وبلا هجوم عليه ولا علي غنمه التي يرعاها وقد تكرر الصياح أكثر من مرة الي أن أطلقوا عليه محجوب الكذاب ، في يوم ما هجم النمر فعلا علي محجوب الكذاب وصار يصيح ولم يصدقه أحد الي ان اكله النمر وقصي عليه ليلتي الناس فضولا ليروا هل فعلا هجم النمر محجوب الكذاب ام لا ، جاؤوا ليجدوا محجوب الكذاب ميتا وقد قتله النمر فعلا ، هذه القصه تذكرني بفيديوهات قوات التمرد التي تبثها منصات الدعم السريع كذبا وغشا لنكتشف أنهم بثوا صورا في مكان ومن بعد يتضح كذبهم فيفرزن أو يقتلون و ياسرون عندما تتجه. إليهم القوات المسلحة والجيش السوداني الذين في قوته يشككون ولشعب السودان يكذبون ويكذبون كحال محجوب الكذاب والغنم ومن ثم اما يفرون أو يقتلون ، حقيقة هم يقادون بروح القطيع ، كالانعام أو الأغنام وهكذا نري المشهد ، فيهم فهم يقودهم رعاه اغنام ، وهم يكذبون ويكذبون ولهذا هم دوما مهزومون ولن يصدقهه الشعب السوداني لانه جربهم. فعلا هم كمحجوب الكذاب .
الوطني يهاجم الحرية والتغيير ويدعو لحكومة تنفيذية وطنية شاملة
في ندوة سياسية بعنوان “الوضع السياسي الراهن ورؤى المستقبل”، انتقد المهندس سامي…