بالواضح فتح الرحمن النحاس إسرائيل تأكل بنيها وكيانها بنفسها.. وهي العدو الأكبر لأمنها المزعوم.. وتتولي التوقيع علي نهايتها..!!
ظل تأريخ الكيان اليهودي الصهيوني الإسرائيلي الغاصب منذ نشأته وحتي الآن، مصبوغاً (بالجرائم والدماء)، ففي كل نزاع أو مشكلة في أي بقعة من هذا العالم الفسيح، إن وقفنا عليها نجد أصابع (اليهود الصهاينة) مغموسة فيها، فهم (نكد) الدنيا وخرابها، وأعداء أمنها وسلمها الدوليين، فلا أمن ولا سلام مادامت (عربدة) اليهود الصهاينة متنقلة بين دول وشعوب العالم…ومن عجب بعد كل هذا (التسلسل الجرائمي)، لهؤلاء الشذاذ، أنهم واعموهم يتباكون ليلاً ونهاراً علي (وهم وسراب) اسمه (أمن إسرائيل)، ومنه ومن أجله ينطلقون (لإرتكاب) كل هذه الجرائم والعدوانية، ولاندري كيف يمكن لهذا الأمن المزعوم أن يكون ومن يبحث عنه هو من ينتهكه ويحاربه..؟!!… إذاً فإن الكيان اليهودي الصهيوني الإسرائيلي، هو (العدو الأول) لأمنه الوهم، وهو من يمنعه (بعدوانيته المتناسلة)، وهو من يجعل أتباعه في خوف مزلزل وعدم إستقرار نفسي، وهاهي جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ترتد عليه وعلي أتباعه هلعاً وزعزعة..!!*
*فكم من العلماء (قتلوهم) وكم من أنظمة الحكم (اخترقوها وجعلوا حكامها تحت الحذاء الإسرائيلي..؟!! ناهيك عن (مذابحهم) اليومية ضد الشعب الفلسطيني فمااستثنوا طفلاً ولا أمراة ولاشيخ ولاتركوا بنايات إلا وهدموها فوق رؤوس ساكنيها وهاهي (غزة) تسجل لتأريخ البشرية (سلسلة) الجرائم والأحقاد والوحشية والقبح التي تجري في عروق هذه الكيان الصهيوني (اللعين)..وكيف يحاول أن يصنع منها (بروجاً مشيدة) لأمنه السراب و(وجوده) الذي يدعيه..ولم يفهم هذا العدو حتي الآن أن أفعاله الإجرامية هي (الجرثومة) التي ينتجها بنفسه فتصبح حائلة بينه وبين (أحلامه الشيطانية) في الأمن والوجود، ولو أنه يجيد النظر والتمعن (لاتعظ) بما يحدث لمنسوبي كيانه من خوف وزعزعة وعدم إستقرار، اضحت (طابعة) لحياتهم ومن (مميزاتها) التي يعلمها كل العالم، فأي بشر أنتم ياأئمة اليهودية الصهيونية الإسرائيلية..؟!!
*واليوم علي ذات (الدرب المعوج) تمشي خطي الكيان الصهيوني العنصري ويعتدي علي (إيران)، فإذا به يغرق في بحر من (النيران)، والهلاك يطوقه من كل مكان ولاعاصم له من دمار لم يره من قبل…وليعرف أن وجوده الذي ينعق به لايعني غير كونه (رعونة وخرافة) وأن أمنه (جيفة) حفر قبرها بيده قبل غيره، وأن غطرسته وعنصريته كؤوس من (الحنظل) يتجرعها غصباً، وأن دموع ودماء أطفال فلسطين هي تلك النيران الصاخبة التي تحرق كيانه في كل أطرافه..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
بيان من جمعية إسناد لدعم المتضررين بالحروب والكوارث بمناسبة يوم الطفل الإفريقي
اصدرت جمعية إسناد لدعم المتضررين بالحروب والكوارث بيانا بمناسبة يوم الطفل الإفريقي وجاء في…