صفوة القول خبث أحمد طه ؛ ووضاعة جعفر سفارات ..!! بابكر يحيى

ما زلت عند رأيي القائل ( أن مذيع قناة الجزيرة مباشر أخبث إعلامي عربي يتناول المشهد السوداني بشكل شبه يومي ) – أحمد طه جزء لا يتجزأ من هذه الحرب إذا اتفقنا على أن الحرب هي نتاج لخطاب الكراهية الذي ظلت تبثه قناة الجزيرة مباشر على مدى ستة سنوات دونما كلل أو ملل أو تغيير ..!!
أحمد طه تحديدا متحامل على التيار الوطني والإسلامي في السودان ويعتقد أن بغضائه وكراهيته للعسكر تجعله يقف مع الشيطان الرجيم لدعمه وإظهاره بأنه على حق ؛ لذلك كان دوما احمد طه إلى جانب الشيطان ؛ كان دوما يقف مع الضلاليين والسفهاء ويحاول إظهارهم بأن لهم قضية ومشروع وفكر وراي ؛ برغم أن ذلك قد فشل وتبين لأحمد طه وللإقليم وللعالم أن شلة سفهاء قحت او تقدم أو صمود أو تأسيس ما هي إلا مجموعة حانقين مشحونين بالكراهية والمقت وليس لديهم ما يقدمونه أو يقولونه للرأي العام ..
أحمد طه استضاف بالأمس اثنين من التيار الوطني العريض – هما الدكتور ياسر يوسف إبراهيم والشيخ التوم هجو .. واستضاف اثنين من تيار العمالة والخيانة هما شوقي عبدالعظيم وجعفر سفارات .. ودعوني أجري لكم ملاحظات مهنية بسيطة على الاستضافتين ..
فعند اعطائه الفرصة للتوم الهجو لم يتركه أن يتكلم دقيقتين مع بعض بل قاطعه وحاول أن يضع الكلمات على شفتيه بمنتهى اللا أدب واللا احترام ولم يستطع النوم هجو تقديم رأيه إلا بعد اصرار شديد واستجداء مبالغ فيه و لكنه وفي نهاية الحديث لخص حديثه بعبارة سلبية ليمنحها لشوقي عبدالعظيم كي تعينه على بداية ممارسة الشتم والهراء .
وعندما أعطى الفرصة للدكتور ياسر يوسف اختار له سؤالين أحدهما من أحد المتابعين من ضلاليي قحت وهو سؤال تاريخي لا قيمة له يتعلق بتسمية ما تم في ١١ أبريل من العام ٢٠١٩ وهو امر قد تجاوزه الزمن بكل تأكيد ولا أثر له الآن – ما ذا يستفيد المشاهد من تلك التسمية وقد تجاوزتها أزمان ؟ ثم سأله عن تهمة إشعال الحرب والاعتماد عليها كرافعة للإسلاميين وهو سؤال تحريمي كان على احمد طه أن يتركه لشوقي عبدالعظيم بدلا منه !! وبذات الطريقة ختم حديثه مع ياسر ليناول شوقي بداية الحديث بقوله لياسر يوسف (هذه ليس معركة كرامة انما هي معركة سلطة ) ليفتح شهية شوقي ويضع له البداية الصحيحة للشتم والإساءة للجيش والذين معه .
أما عندما استضاف (دغور السفارات) ولسان الكراهية – جعفر حسن فقد قدمه وكأنه مفكر قادم من رحاب المعارف والعلوم وليس كناشط حيران هائم على وجهه بين السفارات والمنظمات – قدمه وكأنه يقدم أحد أباطرة الفكر في الوطن العربي وسأله مباشرة عن رؤيتهم لمعالجة الوضع الراهن وترك له مساحة كاملة ليصف الإسلاميين بالدعشنة والارهاب وجعله يقدم كلاما مرسلا وتهما جوفاء – ما كان له أن يجد مساحة لنشر كل تلك الكراهية لو أنه فتح لايف على منصة التكتوك او الفيسبوك لو أنه قال كلامه هناك لانقطع اللايف بحجة أخلاقيات المحتوى !! لكنه لم ينقطع حديثه على منصة الجزيرة مباشر فقد قال ما شاء له أن يقول بل أن من فات عليه من الإساءة والسباب أعانه أحمد طه على استدراكها .
*صفوة القول*
أحمد طه إعلامي مضلل ومدلس وصاحب غرض خبيث في الملف السوداني ويتحمل تسويق وتقديم نكرات قحت الذين ما كنا سنعرفهم لولا هذه المنصة الكبيرة (قناة الجزيرة مباشر ) وللأسف هذه المنصة تتيح له الظهور أكثر من حياة اليمانيّ وبقية المذيعين الشرفاء- على أحمد طه أن يعلم أنه يريد للكسيح أن يكون واقفا ويريد للأعمى أن يكون بصيرا – هو يريد المستحيل الذي لن يتحقق له ؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
عودة طوعية مكثفة للسودانيين من مصر عبر معبري أشكيت وأرقين
في خطوة تعكس تصاعد وتيرة العودة الطوعية للمواطنين السودانيين شهد يوم الأحد 28 يونيو عبور (…