‫الرئيسية‬ مقالات في رحاب الوطن  حال بعض السودانيين والسودانيات في أول فيصل حي ابيض هلموا لتشجيعهم للعودة للوطن دون هكذا وضع ؟ كتب /اسامة مهدي عبد الله 
مقالات - ‫‫‫‏‫7 ساعات مضت‬

في رحاب الوطن  حال بعض السودانيين والسودانيات في أول فيصل حي ابيض هلموا لتشجيعهم للعودة للوطن دون هكذا وضع ؟ كتب /اسامة مهدي عبد الله 

في رحاب الوطن   حال بعض السودانيين والسودانيات في أول فيصل حي ابيض هلموا لتشجيعهم للعودة للوطن دون هكذا وضع ؟  كتب /اسامة مهدي عبد الله 

اليوم كنت في طريقي لتقديم شهادة شكر وتقدير لاحدي الجمعيات الطوعيه السودانيه باسم مجموعتي الاعلاميه مجموعه وقروب الإعلامي والصحفي( اسامه )، في أثناء مروري توقفت عند مدخل عماره حيث كان هنالك شجار بين سودانيتين في منتصف العمر وامرأة مصريه تجلس في مدخل العمارة تحول بينهم وبين دخول العمارة ، حيث دار كان هذا هو الحديث وسوف اكتب مادار هنا باللهجه المصريه لأن المراءه المصريه يبدو أنها لم تنل اي من التعليم بل كان همها حصولها علي فلوسها ، حيث تعمدت رفع صوتها امامي وانا أمر محاولا أن أجد من يدلني علي مقر هذه الجمعيه في هذا المكان ، قالت المراه المصريه انا مش عاوزه اشوف وشكم ، هاتولي فلوسي ومفتاح الشقه ، هنا كان المدخل لكتابه هذا المقال لماذا السودانيين والسودانيات ، البعض منهن ومنهم في هكذا وضع ويفضلون أن يبقوا هنا ، نداء الي كل الروابط والجمعيات والفعاليات السودانيه ، والسفارة السودانيه ، لابد بعد انتهاء امتحانات الشهاده السودانيه التنسيق مع السلطات المصريه والسلطات السودانيه ، علي العمل علي تنظيم العوده الطوعيه للسودان ، من أجل استقرار المواطن السوداني و المواطنة السودانيه في بلدهم السودان ، لكي ، لايكون منظر السوداني و السودانيه بهكذا وضع أفضل منها أن يعود الشخص الي وطنه السودان ، ويعيش كما كان يعيش قبل الحرب وتمرد الدعم السريع وكل مامر به من الممارسات المشينه ، هنالك مثل سوداني يقول دليب وطني ولا تفاح الناس .

أن تعيش في وطنك تاكلها لقمه بمويه ولاان تعيش هكذا عيشه بذله ومهانه وان لا تملك قوت يومك ، مع هذا المشهد شهدت موقف لشاب مره وشابه مره سودانيه يتسولون قوت يومهم ، هذه المناظر الماسي التي تشوه صورة السودان والسودانيين في عديد الدول والمهاجر التي نزحوا إليها ، خيرا منها العوده الي السودان والعيش وسط اهلك بامان ، دون سماع صوت المخذلين والمحبطين والذين يروجون ماليس في وطننا السودان لكي لا يعود الناس الي السودان، رحله العوده لابد منها ، ولابد من وطنك وان طال البعاد وان طال السفر وان طال النزوح وان طال الهروب .

وطن الجدود نعم الوطن

‫شاهد أيضًا‬

رمضان محجوب يكتب: معالي الوزير

مع تقلبات الراهن السياسي المضطرب بجانب ترقب الشارع لاكمال رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس …