وهج الكلم د حسن التجاني هل ذهبت تعليمات الكباشي ادراج الرياح….!!؟

عاد غالبية اهل الجزيرة وحدث الاستقرار وعادت مدني والحياة فيها لطبيعتها فمدني غير…الا ان الخرطوم مازالت تنتظر رحمة السماء…
* ولاية الخرطوم ليست هي أم درمان فحسب بل هي سبعة محليات …اشهرها الخرطوم فهي العاصمة السياسية لدولة السودان….محلية كرري اصلا
زي ماهي قبل الحرب وبعد الحرب أهلها صامدون ولم يغادروا في غالبيتهم منازلهم …رغم انعدام الخدمات عنهم زمنا …
* بدون تفاصيل لحالة بقية المحليات كلها في ولاية الخرطوم …الحديث عن الخرطوم المحلية وفي الخرطوم منطقة الرياض المشتل …أشهر منطقة فيها…حتي اليوم منازل المواطنون يسكنها غير المليشيا آخرون.
* شكرا للقوات المسلحة والمشتركة وشكرا للمستنفرين والامن والمخابرات والشرطة وكمان البراءون والدروع….والشعب بقوة الوقفة لجانب كل هؤلاء….لدحرهم مرتزقة ال دقلو لا اعادهم الله ومليشيا الوهم .
* الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة رجل عسكري قوي جدا ومنضبط لدرجة قف تأمل في (كاريزما) القائد في العسكر …والعسكرية.
* هذا يعني ببساطة في فنيات العسكرية ان تعليماته تسري كما تسري النار في الهشيم …لان المتابعة في التنفيذ هو سر نجاح التعليمات في تحقيق الأهداف ..او هكذا كنا نفهم العسكرية ونحترمها حد الاحترام.
* الكباشي القائد الفذ اصدر تعليمات واضحة في مؤتمر الولاة ببورتسودان قال فيها بدقة متناهية كل القوات المقاتلة انتهي دورها في الولايات الآمنة
نحن اكثر حاجة لها في مواقع اخري في تحرير بعض المناطق في ولايات اخري غير الخرطوم والجزيرة واخري .. ملزما بهذا القول قوات الشرطة السودانية بالقيام بدورها كاملا كما نص عليها القانون وهي المسئولة من تأمين المواطنين وتسهيل كل السبل الآمنة لهم في الارتكازات ليعودوا لديارهم امييين او هكذا كان المستخلص من حديثه يومها.
* اها يا سعادتك النقول ليك لم تنفذ هذه التعليمات ولم تنزل لارض الواقع مع ان الحديث كان لكل رؤساء اللجان الأمنية بالولايات وهم الولاة نفسهم
والذي كان يجب عليهم ان ينقلوا هذه التعليمات لقيادات هذه القوات بولاياتهم لتنزل لارض الواقع تنفيذا وفورا ..لكن هذا للأسف لم يحدث.
* كيف يعود المواطنون يا سعادتك وما زالت منازلهم تسكنها ذات القوات من المستنفرين والمشتركة والدروع وبعض الجيش…مما كبل قوات الشرطة ان تقوم بدورها كما امرتها من كثرة الارتكازات التي داخل الأحياء من هذه القوات والتي انشأتها دون توجيهات اخري بعد تعليماتك تلك ومنك شخصيا.
* كيف يعود المواطن الذي عاد وسرعان ما عاد من حيث اتي فقد ضاق به الحال بالسؤال وكثرت التكرار من هذه القوات في ارتكازاتها الوهمية في وضح النهار …من انت وماشي وين وكيف نعرف انك صاحب البيت
مع عذاب التفتيش …علما بأن شباب هذه الأحياء مع الشرطة كان يمكن أن يقوموا بهذه المهمة بحكم معرفتهم لأهالي هذه المنطقة الرياض تحديدا طالما الحديث عنها في وهج اليوم.
* القوات القتالية يا سعادتك لم تبارح منازل المواطنين بعد ولم تنفذ التعليمات بل استوطنت واحتلت نيابة عن المليشيا سكن المواطنيين وكأنك يا اب زيد ما غزيت.
* كيف يعود المواطنون لمنازلهم وهي محتلة تماما بقوة الوجود العسكري الذي يأتمن له المواطن وهو الذي طرد الاوباش لغير رجعة بإذن الله.
* كثير من اهل الرياض جاءوا لنظافة منازلهم والاستقرار خاصة وان شبابهم قد بذلوا كل ما في وسعهم بانارة الطرقات بالطاقة الشمسية تشجيعا لعودة أهلهم وجيرانهم ولكن هيهات فقد صارت المنازل مشغولة بحجة كيف نخرج ونحن من أخرجنا منها الجنجويد ولم تكتمل عملية التطهير بعد….علما بأن الولاية انعدم فيها وجود كل الجنجويد.
* ان لم تصدر تعليمات وتدبيل لها مرة اخري بصورة صارمة سيظل الحال أسوأ مما كان عليه اولا قبل الجلاء والطهارة والنظافة التي قامت بها ذات القوات التي هي نفسها تحتل ذات المنازل اليوم .
* ليعود المواطنيين لديارهم مرة اخري يجب إخلاء المنازل من هذه القوات والا ستصبح ظاهرة خطيرة لا يمكن علاجها وادراكها قريبا بالمعالجة …وسنعض اصبع الندم علي تقصيرنا في ملاحقة ما نصدر من تعليمات لاجل تنفيذها.
سطر فوق العادة:
هل يعقل ارتكازات نهارية امام المنازل بكميات مهولة من قوات المشتركة والدروع والبراءؤن والمستنفرين وهم يسكنون في هذه العمارات التي انقطعت عنها كل الخدمات من مياه وكهرباء وهي مزدحمة بكل هذه العددية من القوات … هذا يعني سوء استخدام
كل حماماتها وغرفها.. اذا زادوا الطين الذي تركه الجنجويد بلة…طيب كان اخير تبقي فيها الجثث….ان كان للسيد وزير الداخلية من مهمة يبدأ بها مهمته بالوزارة التي اوصاه بها السيد رئيس الوزراء د كامل ادريس عند لقائه به امس ووصيته له بأمر تأمين المواطن في الولايات الآمنة
فلا نتوقع منه غير زيارة خاطفة لولاية الخرطوم للوقوف علي عمل لجنة أمن الولاية وتنفيذ تعليمات الفريق اول ركن الكباشي رئيس مجلس السيادة بالنيابة ورئيس مجلس الوزراء د كامل ادريس …فالأمر جلل.
(ان قدر لنا نعود)
دارفور بعد هزيمة الدعم السريع: هل تنجو القبائل العربية من لعنة الوصم؟ د. عبد الناصر سلم حامد باحث في إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب
مدير برنامج السودان وشرق إفريقيا – مركز فوكس للبحوث مقدمة: نصر محفوف بالخطر …