وهج الكلم د حسن التجاني دعارة وعربدة في منازل المواطنيين..نهارا جهارا …الجزيرة والخرطوم….تحت حماية السلاح..!!

* انتهت الحرب بحمد الله وفضله في الجزيرة والخرطوم وسنار والنيل الأبيض….وهذا بفضل جهود الشعب ووقفته لجانب قواته المسلحة والمستنفرين والمشتركة والدروع والشرطة والامن والمخابرات….وعقبال دارفور وكردفان قريبا بإذن الله واعلان السودان دولة خالية من المليشيا وال دقلو…لننطلق نحو التنمية والاعمار…و.(تبا للقحاتة).
* طبيعي جدا عقب نهاية اي حرب تحدث سيولة أمنية عالية جدا وتنشط عصابات نهب وسلب وقتل واغتصابات وسرقات
خاصة في ظروف كمثل ظروف حرب السودان فهذه حرب غريبة جدا….استهدفت المواطن وممتلكاته بخراب ودمار ممنهج.
* لم استغرب اصلا لهذه السيولة الامنية (المايعة) جدا …خاصة ان المليشيا اول ما بدأت به بعد إشعال فتيل الحرب استهدفت السجون وأطلقت آلاف معتادي الاجرام من داخلها بل ذهبت لأبعد من ذلك ان قامت بتسليحهم باسلحة نارية كالكلاشنكوف والطبنجات وكان الهدف من ذلك استراتيجي وهو أحداث فوضي وارهاب المواطن وتخويفه بالقتل الذي أصبح لديهم مباح لاتفه الأسباب بسبب وغير سبب .
* وسط هؤلاء المجرمين متعاطي المخدرات والخمور وكل انواع التخدير والمسببة للادمان بسهولة وسرعة واصلا هم في الغالبية مخدرين طبيعي من قبل واودعوا السجون بسبب المخدرات وارتكاب الجرائم بسبب التعاطي وغياب عقولهم.
* اصلا المخدرات كانت هدف استراتيجي وسط المليشيا لتغييب عقول عصاباتهم والزج بهم في وسط المعركة دون ان يعترضون او يسألوا عن ماهي القضية التي يقاتلون من أجلها ولا يعرفون من هم الفلول الذين يقاتلونهم …فقط هذا فلولي فاقتله ونحن مع القضية كده بس مقفولة وهذا هو هدف توفير كل أنواع المخدرات لجانب المعركة.. معركتهم الخائبة .
* علي فكرة عناصر المليشيا جهلة لا يفقهون شيئا حتي ان قائدهم حميدتي ونائبه عبد الرحيم جهلاء لا يفقهون شيئا حتي في القتال عبارة عن قطاعين طرق
ونهابين لا يفقهون شيئا في التكتيك العسكري في الحروب وبذلك كانوا كالاغنام تماما مع تقديرنا للاغنام والاعتذار لتشبيههم بالمليشيا ان كانوا يفقهون ويفهمون .
* المليشيا كانت لا تعرف اي شئ لا طرق لا أحياء لا شوارع كانوا عبارة عن دمي تحركها عصابات السجون والمتعاونيين من شباب الأحياء الخونة المخدرين الذين نهبوا وقتلوا واغتصبوا
الحرائر من النساء وكانوا مرشدين لهؤلاء الضالين للمنازل ضباط الجيش والشرطة والامن واي عسكري وأحيانا تقديم معلومات كاذبة مقابل الحصول علي المال المنهوب من المنازل ذاتها فقتلوا آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال حتي…. لأنهم سكاري مغيبو العقول مجرمين في الاصل قبل التخدير حتي.
* تمام …يمكن ان نقول ان الحرب انتهت وخرجت عناصر الدعم السريع بلا رجعة بإذن الله لكن من يستطيع ان يقول اننا قضينا علي جذور المليشيا في الجزيرة والخرطوم وغيرهما من الولايات المحررة من وسخهم. …؟؟ اقصد المتعاونيين الذين كانوا معهم حتي اخر لحظة ومازالوا سرا يعملون وهم من أبناء الأحياء التي يقطنون فيها ولا يستطيع أحدا اخراجهم فهذه منازلهم هم الذين شفشفوا الجيران والأهل والأقارب وخربوا ودمروا وفعلوا كل شئ صدق اولا تصدق.
* العاطفة السودانية هي التي جعلتهم موجودين حتي الان لكن في صورة اخطر من التي كانوا عليها… الان هم تحت غطاء وستار انهم جزء من المستنفرين والحركات المسلحة والبراءون ودرع السودان و غيرهم من الحركات المسلحة…وهؤلاء يتجولون دون ضابط ولا رابط فقط كل من ارتدي زي القوات المسلحة فهو عسكري يمارس سلوكه الاجرامي بأمان تام حتي اليوم نهارا جهار وسط قوات الامن ويصل هذا السلوك حتي ارتكاب جريمة قتل ودفن في أقرب مكان.
* الان جاء دور الشرطة والامن والمخابرات والاستخبارات… لنظافة ما تبقي من وسخ الدعامة امثال هؤلاء المجرمين فالحرب انتهت وجاء القانون الذي يجب ان يسود بين الناس للردع والتأمين لاجل الاستقرار .
* لكن الشرطة رغم انتشارها الا ان سلوك هؤلاء المجرمين مستمر لقلة عدادها وعتادها وسلاحها
ولكن فنيات الجريمة من هؤلاء المجرمين انهم يرتكزون في وسط الأحياء بحجة وزعم انهم يؤامنون
منازل المواطنيين فيستغلون الفرص ويمارسون كل أنواع الرزيلة والدعارة . نهارا جهارا في منازل المواطنيين والناس (قايلين القبة تحتها فكي).
والقصة بايظة هؤلاء مجرمين وليسو عساكر جيش ولا مستنفرين ولا حركات مسلحة ولا أمن ولا مشتركة هؤلاء بقايا الجنجويد المتعاونيين المجرمين من أبناء هذه الأحياء وماجاورها (تبا لهم).
هل تصدق ان حرمة منازل المواطنين تنتهك علنا بجلب البنات ليلا الي هذه المنازل وممارسة الدعارة معهن بارتياح ورغبة بائعات الهوي والشاي ….والبنقو والخمور وحتي جرائم القتل تمارس عادي.
* هذا يتطلب الاتي.. تكوين لجنة قوية من كل القوات هذه لمراجعة بطاقات كل هؤلاء والتأكد من هويتهم …والقبض علي كل المستهبلين منهم والمنتحلين لشخصيات رجال الأمن وعقابهم ميدانبا….طرد كل القوات من منازل المواطنيين والاحياء الي خارج مناطق سكن المواطنين…. دعوة المواطنيين للعودة لمنازلهم حرصا من ضياعها والاستيلاء عليها …جمع السلاح الذي بيد هذه القوات وتسليمه الشرطة للقيام بمهامها
إلزام الشرطة بالانتشار فعلا وليس قولا ومنع عودة هذه القوات مرة اخري …تدريب أبناء الأحياء هذه لحراسة منازلهم ومنحهم بطاقات تثبت هويتهم والتعرف عليهم بسهولة وان يتخيروا العناصر الشبابية الصالحة ودعم الشرطة بها
عدم التساهل والتراخي في معاقبة وردع كل من يخرج عن سلوكه المقر به اجتماعيا.
سطر فوق العادة :
شوفوا قسما تعالي ان لم تدركوا الامر عاجلا وحسمه كما ذهبنا اليه أعلاه سوف تحدث كارثة لا يمكن تفاديها لاحقا لو تجزرت وقويت وانتشرت وتوسعت دائرتها…سوف تحدث صراعات بين هؤلاء المجرمين باسم القوات المشتركة والامن والمخابرات والدروع …اللهم اني بلغت فاشهد
علي فكرة المنازل لا تحتاج لحراسات فكل ما فيها نهب وسرق ولكن الهدف من الوجود فيها استخدامها منازل للدعارة والعربدة تحت حماية وتأمين السلاح الوهمي وهي ليست بقوات. امنية رسمية…
الحقوا قبل فوات الأوان وما تلوموا الاعلام لو قال (حاميها حراميها).
(ان قدر انا نعود)
وجه الحقيقة إبراهيم شقلاوي حكومة الأمل.. كتاب لم يقرأه السودانيون
في مشهد سياسي ما زال عالقًا في ذاكرة السودانيين، قدّم الدكتور كامل إدريس نفسه، عقب أدائه ا…