في رحاب الوطن  العلاقه بين دولة السودان ودولة جنوب السودان  كتب / اسامه مهدي عبد الله

إبان حرب السودان وتمرد الدعم السريع ،ظلت العلاقات بين دوله السودان ودولة جنوب السودان ، مابين المد والجزر في ظل قضايا عالقه بين البلدين ،البلدين بينهما دور إيجابي بين رئيسا كل من ، دولة جنوب السودان التي تضررت من آثار الحرب والتمرد ، وفق العمل التخريبي للدعم السريع المتمرد ،مما اثر علي حركه انسياب البترول ، إلا أن انتشار ووجود الجيش السوداني في غرب كردفان في المواقع الرئيسية، أسهم في انسياب البترول الي دوله جنوب السودان أو من دولة جنوب السودان عبر دولة السودان ، الي جنوب السودان ، كما أن دولة السودان لعبت دور رئيس وهام في بدايات حرب السودان في أن تنجح القياده العسكريه السودانيه العليا بان تسهم باخماد نيران الفتنه المواجهه بين رئيس دوله جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، ونائبه رياك مشار عبر اتفاق بضمان دولة السودان لا زال قائم الي الان ، كما أن رئيس دولة جنوب السودان لعب دور كبير في جمع الفرقاء السودانيين في جوبا قبل تمرد الدعم السريع في ظل اتفاق بين منظومات حاملي السلاح من الحركات وبين الدوله السودانيه ممثله في المجلس السيادي ،العلاقات بين دولة السودان ودولة جنوب السودان ، تتعرض الي مؤثرات خارجيه وذلك من قبل من اوقدوا حرب السودان ومن قبل من يسعي الان لانفاذ المخطط في تكوين كيان موازي لحكومه السودان ، بما شوهد في مؤامرة كينيا ضد أمن واستقرار وسيادة ووحدة السودان او مايعرف اليوم بالحكومه الموازيه والتي اسميها انا حكومه الشنطه في كينيا أو في الفنادق ، اتوقع إذا زار البرهان جوبا قريبا أو خلال هذه الأيام فإن زيارته ، تكون في إطار العمل علي إدارة نقاش حول الاعتداءات المتكرره من قبل شباب النوير المنظم ضد السودانيين والسودانيات وأسرهم في معسكرات النزوح في كينيا ،بجانب مناقشه الوجود الأجنبي في السودان خاصه في الخرطوم ، والتنسيق لعوده السودانيين المقيمون في جوبا والجنوب الي السودان والي العاصمه القوميه الخرطوم ، فهل ستظل العلاقات بين دولة السودان وشعب جنوب السودان وشعب السودان قائمة أم سنشهد دراما مأساوية يقودها ، رياك مشار ، كما فعل ذلك عده مرات في المواجهه بين أبناء الجنوب في جوبا ، وفي انفصال الحركة الشعبيه بقيادة الراحل جون غارانغ في الناصر والان مواجهات بين أبناء النوير وأبناء السودان النازحين في كينيا في معسكرات النزوح .