‫الرئيسية‬ مقالات عبد الماجد عبد الحميد يكتب اعتقال المصباح .. الدروس المُستفادة
مقالات - ‫‫‫‏‫4 ساعات مضت‬

عبد الماجد عبد الحميد يكتب اعتقال المصباح .. الدروس المُستفادة

▪️غادر المصباح أبوزيد محبسه الإجباري في مصر وأوضح ملابسات توقيفه والتحقيق معه ثم الإفراج عنه ببيان متماسك مبني ومعني ..

▪️أكثر من درس تم استخلاصه من الاستهتار والتجاوز غير المقبول من أجهزة الاستخبارات والأمن المصرية التي درجت منذ مدة علي توقيف السودانيين وإهانتهم حتي الموت كما حدث مع الراحل مجاهد عادل ابن دنقلا الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم الهرم بالجيزة بعد21 يوماً من الاحتجاز التعسفي ..

▪️الدرس الأول .. الشباب والشيوخ الذين شاركوا في معركة الكرامة صاروا أرقاماً صعبة في وجدان الشعب السوداني الذي يكن لهم كامل الإحترام والتقدير .. والشاب المصباح وإخوانه في البراء بن مالك في مقام التقدير والحب من كافة قطاعات الشعب السوداني المساند للجيش في حرب الكرامة ..

▪️الدرس الثاني ..أيقنت الأجهزة الأمنية بين السودان ومصر أن أي يوم يقضيه المصباح في المعتقل الإجباري سيكون خصماً علي العلاقات بين البلدين ولذلك كانت المسارعة بإطلاق سراحه وهي خطوة نزعت فتيل الإحتقان والتصعيد من الشعب السوداني الذي لم يعد لديه مايخسره في مواجهة أي تصرف طائش من أي دولة كانت ..

▪️الدرس الثالث .. أشرف الفريق أول عبدالفتاح البرهان شخصياً علي تفاصيل إطلاق سراح المصباح .. البرهان يدرك التداعيات السالبة للخطوة المصرية علي الصف المدني المساند للقوات المسلحة في حرب الكرامة ولذلك لم يكن غريباً أن يولي رئيس مجلس السيادة الأمر مايستحقه من إهتمام ..

▪️الدرس الرابع .. يحتاج الرأي العام السوداني إلي تكثيف الضغط علي سلطات الأمن والشرطة في مصر للكف عن إهانة السودانيين هناك وحبسهم داخل الحراسات بطريقة مهينة وفظيعة مات بسببها أكثر من سوداني علي فراش الإهمال والمنع المتعمّد من العلاج والرعاية .. وإن كانت هنالك ظروف غير معلومة بالنسبة لي شخصياً تمنع الصحفيين والإعلاميين السودانيين في القاهرة من تناول تجاوزات الشرطة والاستخبارات المصرية بحق أهلنا هناك .. إن كان الأمر كذلك فقد حانت لحظة التناصر والتكاتف مع إعلامية سودانية تتواجد حالياً بالقاهرة وتعاني من التعسف الرسمي المصري بسبب احتجاز ابنها منذ شهرين بشرطة الهرم ..تقطّعت نياط قلبها في رحلة السفر اليومي للإطمئنان علي فلذة كبدها دون أن تجد مسانداً وداعماً لها في محنتها مع الشرطة المصرية ..

▪️الدرس الخامس .. يحتاج شباب البراء بن مالك إلي ترتيب صفوفهم أكثر وأكثر لمواجهة اللحظات الصعبة خارج ميدان القتال .. المصباح مشروع شهيد .. إن غاب شهيداً أو معتقلاً لايعني ذلك أن البراء سيموت .. عليكم ترتيب صف القيادة والخروج من صندوق القائد الواحد إلي قيادة الجماعة التي يمكنها في أي وقت تقديم من يحمل الراية .. إن سقط شهيدٌ .. مدّ المشعلَ لشهيدٍ آخر حتي تمضي المسيرة لبلوغ غاياتها ..

▪️نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..

‫شاهد أيضًا‬

المدير التنفيذي لمحلية الدبة يدشن إنطلاق مؤتمر التعليم بقرية جرا غرب تحت شعار “ايدينا ليك يا جرا

ريم حمد المسلمي إعلام الدبة   انطلق اليوم بقرية “جرا غرب” بمحلية الدبة فع…