‫الرئيسية‬ مقالات بالواضح فتح الرحمن النحاس حكومة التمرد المولود الكسيح..لاتعرف لكيانها وجود ولامرسي..جيفة يعافها المتحلقون حولها..!!
مقالات - ‫‫‫‏‫3 ساعات مضت‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس حكومة التمرد المولود الكسيح..لاتعرف لكيانها وجود ولامرسي..جيفة يعافها المتحلقون حولها..!!

مولود لقيط مشوه أسموه حكومة وفق تعريف (عقلية) التمرد وأذنابه في مايسمي بتأسيس، والإسم بالطبع أكبر منهم وحالهم معه يشابه حال طفل في (طور المشي) يحاول أن يلبس (حذاء) والده فيجد الفرق شاسعاً بين (قدمه الغض) وبين الحذاء، فيرتبك تفكيره ثم لايجد مخرجاً منه إلا أن (ينحيه جانباً) فيستريح من معافرته…والآن التمرد و(موظفيه) في تأسيس يقعون في (مستنقع) صناعة كيان (بلا ساقين)، فلا خطة ولابرنامج ولاجمهور ولا أرض، لكن من المؤكد أن افضل (ماسيجنونه) منها حفنة من (أموال الكفيل) لأغراض (المصاريف) الخاصة وربما مرتبات تناسب احجامهم (المتواضعة)…أما ماهو أفظع من شكل الكيان ذاته أن الشركاء فيه (متشاكسون) لدرجة القطيعة البائنة، فمن يحملون السلاح يرون أن الاذناب في تأسيس(لقوها باردة)..وان من يحملون السلاح ويقاتلون هم الأحق بكراسي مايسمي بالحكومة..!!*
*تشاكس علي (جيفة) من وقف عليها لايجد من (يصفق) له ومن (يتشابي) إليها من بعيد لايجد من ينادي عليه لينضم إلي (شلتها)، أما وصف حال الخصام بين المتمردين في الميدان والأذناب في الكيان الجيفة، فيتلاءم معه وصف موقف (التجمع المعارض) مع حركة قرنق إبان حكم الإنقاذ، فقد (رفض) قرنق إشراك (التجمع الحزبي) في التفاوض وأن (يقتصر) علي حركته التي (تحمل السلاح)، وكانت (حجته) أن من يحمل (السلاح) هو من يحق له أن يقرر (شكل المستقبل)، وعليه فهذه الجيفة المسماة (بحكومة تأسيس) ستظل في وحل الخلافات حتي يأتيها (السيل العرم) من قبل الجيش ثم يتم (قبر) مابقي فيها من أثر..!!
*غير ذلك فإن جيفة تأسيس تقع الآن في مرمي الرفض الدولي والإقليمي كونها ولدت (سفاحاً)، فقد رفضها مجلس الامن والسلم الافريقي ورفضتها الجامعة العربية ومن مصر والسعودية والجزائر، يجيء رفضها مع (التنديد) بها..والكونقرس الأمريكي يعد تقريراً لتصنيف المليشيا (بالكيان الإرهابي)..ثم تنداح بيئة الرفض بزيادة (الإنشقاقات) وسط التمرد، مع تزايد الضربات الموجعة له وعزوف قبائل من التعامل معه..إنها (البيئة) التي ولدت فيها جيفة تأسيس فأني لهم أن يفعلوا شيئاً تحت لافتة (مسرووقة) أسموها وماهي بحكومة، بل جيفة ينتظرها الدفن في صحاري دارفور…وكما جزم بذلك الوليد مادبو أحد أئمة التمرد والعمالة، الذي ربما كان يطمع أن يكون مكانه فيها هو مكان التعايشي رئيس وزراء مايسمي بحكومة تأسيس..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

‫شاهد أيضًا‬

القطار الرابع يواصل رحلة الأمل… عودة المئات من السودانيين من مصر إلى أرض الوطن

في مشهد إنساني مفعم بالمشاعر سيرت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية عبر لجنة العودة الطوع…