‫الرئيسية‬ مقالات فكة ريق          الضيف عيسي عليو حرب الإشاعات و قتل الشخصيات
مقالات - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

فكة ريق          الضيف عيسي عليو حرب الإشاعات و قتل الشخصيات

aldifaliu1961@gmail.com

راجت وسائط الإتصال الإجتماعي اليوم

بخبر مدسوس و مٌتَعَمَد يفيد بمقتل الدكتور عبدالحميد موسي كاشا ووصفه

بالمليشي أو الأب الروحي للمليشيا بل زاد كيل بعير من الكَذبة المقصودة لذاتها

أن الحرب قضت علي الشباب و لحقت الشِياب!! سبحان الله قبل أقل من أسبوع راجت نفس الوسائط بتعيين الدكتور عبدالحميد موسي كاشا لموقع رفيع في إحدي مؤسسات جامعة الدول

العربية، نعم صدق المروجون هنا و كذبوا هناك و كل حسب ما يضمره من خير و منهم من يضمر السوء و الأحقاد

الدكتور عبدالحميد موسي كاشا شخصية معروفة لدي الشعب السوداني رجل يتمتع بصفات قل ما توجد لدي القيادات، بساطة و تواضع غير مصطنع

شهد له بها القاصي و الداني، تجاربه السياسية كانت ناجحة بكل المقاييس ملك قلوب الناس من خلال قدرته علي التواصل مع الآخرين، صادق في حديثه

أسألوا مواطني ولاية جنوب دارفور الذين خرجوا شيباً و شباباً نساءً و أطفالاً رافضين قرار رئيس الجمهورية بإنهاء تكليفه والياً لولاية جنوب دارفور منذ تولي ثورة الإنقاذ حكم البلاد لم يخرج مواطن واحد معترض علي إنهاء تكليف والي أو وزير ما عدا دكتور كاشا

أسألوا مواطني بحر أبيض الذين أصبح كاشا ملهم الجماهير، كاشا و الأمور ماشا

صور كاشا علي خلفيات الركشات تحكي

عن حب من البسطاء لوالي لا يغلق زجاج العربة المظلل بل دائما يتجول ملوحاً بيده للناس يبادلهم التحايا، تجده

مع أصحاب الحِرف البسيطة و الصناعات اليدوية مدافعاً عنهم من جور

مسؤولي المحليات، مع صبيان الورنيش

ممازحاً و مخففاً عنهم بالكلمة الطيبة معاناة اليوم و قسوة الحياة، تجده مع الرياضيين مشجعاُ و ما استاد( ربك )

إلا خير دليل تم إنجازه في وقت قصير

حيث استضافة الولاية الدورة المدرسية

رقم(٢٦) إذا لم تخني الذاكرة، شباب مدينة(ربك) دائماُ يذكرون ذلك كلما ذُكر

إسم (كاشا) نعم شهادتي في دكتور كاشا مجروحة و لكن من باب الحقيقة

نقول لمروجي الإشاعات دكتور عبدالحميد موسي كاشا حيُ يرزق بإذن

الله و موجود في قاهرة المُعز لدين الله

الفاطمي و أمس القريب كان من منظمي و تدشين المشروع السوداني للسلام المجتمعي الذي يقوده الدكتور محمد عثمان كِبر الذي شهد حضوراً كبيراً من أبناء السودان الكبير جميعهم يملأهم الأمل و التفاؤل في سودان معافي من الحروب يتمتع بالرفاهية و الإستقرار،و نؤكد دكتور كاشا لم يكن يوم ضمن مشروع الدعم السريع بل يعمل من خلال مركزه، مركز كاشا للسلام و فض النزاعات و قد دعي للسلام منذ إندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٥م هذا رأيه.

٢٥ يوليو ٢٠٢٥م الموافق ٣٠ محرم ١٤٤٦

‫شاهد أيضًا‬

مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي  انتاج الفكرة الاقتصادية 

دائما مانهتم بمتابعة الحداثة والتطوير في كافة انحاء العالم ، لكي نساهم في بناء السودان الج…