‫الرئيسية‬ مقالات أرقاويات  كتب ميرغني أرقاوي     البينة تحرير وتيسير           
مقالات - ‫‫‫‏‫أسبوع واحد مضت‬

أرقاويات  كتب ميرغني أرقاوي     البينة تحرير وتيسير           

  { *لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ* }

    📍بدأ بالتحرير ☝️

   📍 وثنى بالتيسير👇

{ *وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ* }

       كأنهما بيان لما تعنيه

       *(لا إله إلا الله)*

       من تخلية وتحلية

🔓 فالمعنى أوسع مما انحصر فيه أسلافنا، فهو انفكاك من كل نوع من الآصار والأغلال التي تَقْعُدُ بالإنسان وتُكبِّله – من داخله – وتمنعه من العطاء والبناء والانطلاق

🧠 أقول من داخله لأن تلك الأغلال ليست هي إلا ما في العقول والقلوب من مُعْتَقَدَاتٍ خاطئة وتَصَوُّرَاتٍ كاذبة عن الحياة والكون والإنسان

   🎓 *ونحن هنا بصدد أثر هذا التحرير، على النهضة العلمية العالمية، لا غير*

 💥فأقول

📖 أشرقت البينة – بالرسول الذي يتلو الصحف المُطَهَّرَةَ-

فوقف الناس ما كانوا عنه غافلين، فعلموا أن :

 *☀️الله*

        واحد، وأن ليس بينه وبين خلقه حجاب، يمدُّهم بالعون والتأييد، يجيب دعاءهم ويغفر ذنوبهم ويهدي قلوبهم

 *🎇الكون*

      منظم مَوْزُونٌ تحكمه سنن وقوانين مُسَخَّرَةٌ للإنسان، مُيَسَّرَةٌ للاكتشاف والتوظيف

  👤 *الإنسان*

     خليفة الله المُكَرَّمُ، أَفاض الله عليه من صفاته، فجعله سميعًا بصيرًا قادرًا مريدًا حرًا لا سلطان لأحد عليه إلا بمشيئته

  *☝️ هذه هي المعاني الرئيسة التي أَتَاحَتْ للإنسان أن يُلقي عنه القيود وأن يضع عن عاتقه الأغلال والآصار*

*🌟 فأحيا الله بالبينة أقوامًا

 أماتهم الكفر وحرر عقولهم وأَنَارَ بصائرهم

*📚 فكان منهم أمثال البيروني والخوارزمي وابن سينا وابن الهيثم وابن حيان و…و…و…*

✨ وانبلج نور العلم في المجالات كلها في الفلك والطب والرياضيات والهندسة والكيمياء والفيزياء

*🌞 ثم أشرقت شمس المعرفة، من أرض النبوة، على الغرب فانكشفت عنه ظلمة القرون الوسطى فانبثق فيهم العلم التجريبي الذي تأثر أَسَاطِينُهُ بحضارة الإسلام بلا شك – *آمنوا أم لم يؤمنوا* (وتلك حقائق يضيق المجال عن تفصيلها)

🧭 فمن آمن فبإيمانه، ومن لم يؤمن، فبثقافة الدين استضاء، فبه ارْتَشَدتْ رؤيتهم للكون فتحرروا من رِبْقَةِ الكنيسة والبابوات وأَسَاطِيرِهِم الخرافية، وإن بقوا على دينهم

*🚪 وما كان هؤلاء وهؤلاء لِيَنفَكُّوا لو لم تأتهم، وكلما ازدادوا بينة ازدادوا انفكاكًا وتَحرُّرا*

💡 فالرحمة بالبينة، التي الذي رحمة عامة للعالمين، كل العالمين، مصداقًا لقوله تعالى

{ *وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ* }

      ❤️👇👇👇❤️

** *استدرك أوعمم تؤجر***

‫شاهد أيضًا‬

القطار الرابع يواصل رحلة الأمل… عودة المئات من السودانيين من مصر إلى أرض الوطن

في مشهد إنساني مفعم بالمشاعر سيرت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية عبر لجنة العودة الطوع…