حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام: تراجيديا

عند الشفق، سمعت صوت رصاص. طلقة طائشة وفارق الحياة. تجمع الناس حول جثته الهامدة، لقد كانت الإصابة في مقتل. أصابت الدماغ. لم أنظر إليه طويلاً، ولكنني لم أنساه. لقد ظلت صورته عالقة في ذاكرتي، لقد ملأت فيها مساحة لم تترك للأشياء الأخرى بقية.
وفجأة إستيقظت إثر صوت حاني يهمس في رفق: (قم لقد حان وقت الصلاة).
لممت أطرافي وبدوت متماسكًا وقلت: في نفسي (أستغفر الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم). وأدركت أنها كانت مجرد أضغاث أحلام.
أحيانًا يكون الحلم أفظع من الواقع المرير الذي نعيشه.
قلت في نفسي: (من يكون ذلك القتيل)؟ وساعتها أدركت أنه الحلم الجميل الذي يريدون إغتياله في دواخلنا بالأحزان المترادفة يومًا تلو يوم، وذاك الصوت الحاني كان الأمل . وسيبقى فينا الأمل شعلة توقد نبراس الحياة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
ودمتم سالمين ولوطني سلام.
الأثنين/ 4/8/2025
وجه الحقيقة إبراهيم شقلاوي الأمن المائي السوداني: تحذيرات الخبراء
في ظل التحولات التي تجري في هيكلة مؤسسات الدولة السودانية، وخصوصًا ما يتصل بوزارتي الري وا…