في رحاب الوطن تعقيدات المشهد في السودان وزيارة البروف كامل ادريس رئيس وزراء السودان الي مصر رؤية ومستقبل كتب /اسامة مهدي عبد الله

في ظل مشهد معقد ونهج جديد في مابعد حرب الخرطوم في السودان وفي ظل ضائقة معيشه بالنسبه للوضع في السودان ، ومع استمرار المواجهات العسكريه ،والوضع المعقد حول السودان إقليميا وعالميا ، كانت زياره رئيس الوزراء السوداني بروف كامل ادريس الي مصر ،زياره رسميه استغرقت يومين تم نقاش أهم الملفات الساخنه وهي الأمن المائي وأمن المياه في حوض النيل ، ووحده السودان واقاليمه ،وامن السودان وأثره علي العمق المصري بحكم أن السودان هو عمق استراتيجي لمصر جنوب الوادي ،امام هذا المشهد كانت الملفات توضح الاهتمام المصري بالعلاقات المتينه والقويه مع السودان ، كما ناقشت الزيارة التنسيق العسكري المشترك بين مصر والسودان والمهددات علي الحدود ،المشتركه وتماس البلدين ،انا اري ان الأساس الان ضرورة الوصول إلي رؤيه مشتركه دبلوماسيه بين مصر والسودان في ظل حكومه رئيس الوزراء البروف كامل ادريس اليوم ، هنا لكي يكون هنالك رؤيه توضح ذلك كان لابد من وجود اعلام مؤسس ومؤثر وله قرار في السودان عبر وزارة الثقافه والاعلام ، من غير المنطقي أن يأتي وزير الثقافه والاعلام المعاد الي وظيفته من قبل رئاسه الوزراء ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء ويعجز عن معرفه الوجود الفعلي للمنصات الاعلاميه للكتاب والصحفيين في مصر ويتجاهل ذلك لأنه يأتي بمفهوم أنه وزير سوف يدير السودانيين اعلاميا كما يفعل في السودان وفي نهج اعلامي في هكذا ظروف جعلته مخلوعا لحجم التطور التقني والتطور الاعلامي المصري وقطعا سيكون اي سوداني أو اي منصه سودانيه اعلاميه في مصر ستكون تدربت وتعلمت وواكبت حجم التطور الاعلامي ، هنا ومع تجاهل هؤلاء ووجود ثله في السفاره سميتهم انا اعلامي السفاره ،في اجتماع واستقبال اي وفد زائر ، دون دعوه اعلاميين لهم اثر وبصمه ونشاط وعلاقات متميزه مع المؤسسات الاعلاميه السودانيه في مصر هنا لكي يكون اجتماعهم مع المسؤول السودانى الزائر هو اجتماع قراءه وتحليل ونقل وقائع ،وليس اعلام مجاملات في وضع معقد للمشهد في السودان اليوم ،السودان اليوم مواجه بتعقيدات في دارفور وتدخلات دوليه واقليميه والعالم يشهد.، كما أن الدعم السريع يعمل وفق خطه في استنزاف الدوله السودانيه الان في دارفور ، مع تخزين اي إمداد يصله من الدول الداعمة لحرب السودان إقليميا ودوليا ،كما أن غرب السودان دارفور وكردفان أصبحت منصه لنشر المخدرات والتجييش القسري للشباب في ماعرف بحواضن الدعم السريع ، أمام كل هذا يخرج لنا صحفيون وكتاب وأصحاب راي ليتحدثوا عن صفقات الهلال والمريخ السوداني ، واعتقال المصباح وإطلاق سراح المصباح ،دون حتي الحديث عن نتائج زيارة البروف كامل ادريس الي مصر ،وماهو اهم ماورد في البيان الختامي للزياره التي لم نعلم بها الا في مطار بورتسودان من وزير الثقافه والاعلام السوداني ، متي وكيف نستفيد من اخطاؤنا والخطر والتهديدات تحيط بالسودان احاطه المعصم بالسوار ،متي ؟
تنـــويــه من اعلام مجلس السيادة
ينوه مجلس السيادة الانتقالي، بأن إصدار البيانات والقرارات من المجلس ، تتم عبر المنصات الإع…