‫الرئيسية‬ مقالات وهج ااكلم د حسن التجاني    خيمة الفريق دكتورعثمان العطا…!!
مقالات - ‫‫‫‏‫ساعتين مضت‬

وهج ااكلم د حسن التجاني    خيمة الفريق دكتورعثمان العطا…!!

الخيمة في الثقافة العربية رمز للكرم والضيافة، وتجسد الهوية البدوية وتعرف أيضا ببيت الشعر، وكانت ولا تزال مأوى اساسي لبعض السكان بالصحراء، وتلعب دورا مهما في العلاقات الاجتماعية والروابط الأسريةبين قاطنيها واهميتها ليست مجرد مأوى بل هي رمزاً للحريةوكانت ولا تزال تمثل مركز الحياة الاجتماعية والثقافية وجزء لا يتجزأ من حياة البدو، حيث تُستخدم في الترحال والسكن لقاءات الاعيان واستقبال الضيوف…الخيمة حاضرة في الأدب والشعر العربي، حيث تُستخدم كاستعارة للتعبير عن مشاعر وأفكار حال الحياة والمكانة الاجتماعية، وتصف جمال الصحراء وهدوء الليل تحت ظلالهاوهي جزء من التراث الأصيل، و حاضرة كذلك في دفتر أحوال قوات الدفاع المدني، خيمة السيد مدير عام قوات الدفاع المدني الفريق شرطة حقوقي د عثمان العطا مدير قوات الدفاع المدني التي اتخذها مكتبا له لمتابعة إعادة الأعمار والتأهيل واعمال اصحاح البيئة والتطهير وإزالة مخلفات الحرب بولاية الخرطوم والولايات الأخرى، الخيمة تمثل تعبير حقيقي وتجسيد للتفاني ونكران الذات لقيادة وقوات الدفاع المدني، وتمثل عنوان لمجهودات قوات شرطة الدفاع المدني الكبيرة فى تعقيم وتطهير ونقل الجثث بالمناطق المحررة إطفاء الحرائق والكوارث التي تسببت فيها المليشيا … كما انها تعكس العزيمة الكبيرة التي تحلت بها قوات الدفاع المدنى ومكنتها من أداء رسالتها الإنسانية تجاه الوطن في المحافظة على الارواح والممتلكات، الخيمة رسالة إلى المتمردين بأن الدمار والخراب ومخلفات الحرب الذي رسموه علي وجه عاصمة الألف مأذنة وشوه سوح أرضها الطاهرة ابداً لا تلين له عزيمة الرجال الأوفياء، لقد قتل المجرمون الأنفس وهدموا المباني وتفيئ الرجال الاكارم ظلال الخيام لاعادة الأعمار ، لامجال للتعلل بشح الامكانيات مع العزيمة والإصرار،، التحية لوزارة الداخلية ولرئاسة الشرطة ولقيادة وقوات الدفاع المدني والمجد للخيمة والأعمار، وحتما نعود.

الريح حمد…شرطي الخرطوم

 

من الوهج :

 

شكرا …اخي الريح ود حمد ..علي ما سطره قلمك من كلمات طيبات في حق الدفاع المدني ومديره العام الفريق دكتور عثمان عطا…..وحقا كان للدفاع المدني الدور المتعاظم في كنس بقايا التمرد بولاية الخرطوم والجزيرة وسنار وكل الولايات التي طالتها اياد العابثين من مليشيا الدعم السريع وال دقلو ومرتزقة العالم …لقد استطاع الدفاع المدني بقيادة قائده الفريق عثمان ان يؤدي ادوارا كبيرة وجليلة في حرب الكرامة سيسجلها لهم التاريخ باسطر من حبر الدهب تتلألأ في صفحات دفتر التاريخ.

الدفاع المدني اثبت انه يعمل بمفاهيم عالمية وعلنية وانه لا يقل في جودة الاداء عن نظرائه من دول العالم اجمع وانه محل الاشادة والتقدير.

عقول (مكربة) تحتويها ادارة الدفاع المدني ظلت تعمل باخلاص وتفان واقتدار وفهم مسئول في تحسين صورة العاصمة الخرطوم وغيرها من مدن السودان ….علي فكرة سألت سعادة الفريق دكتور عثمان

العطا عن سر خيمة مدير عام الدفاع المدني…قال لي (خيمتنا محصنة) بس ما فهمته ياربي قاصد (مصفحة) ضد الزخيرة والمسيرات لا قدر الله..!!

سطر فوق العادة:

 

التحية للدفاع المدني من الجندي الي سعادة الفريق دكتور عثمان العطا الذين ضحوا بارواحهم رخيصة لاجل انتشال الجثث من الابار والمراحيض ونبشها من الاماكن الخطأ واعادة دفنها في وضعها الطبيعي…اضافة للتعقيم الذي شمل كل المناطق التي تضررت

بروائح الجثث لهلكي الدعم السريع والمرتزقة.

يجب ان يسجل التاريخ انهم كانوا قدر التحدي…. وانهم ابطال المعركة في ثوبها الاخر.

(ان قدر لنا نعود)

‫شاهد أيضًا‬

تنـــويــه من اعلام مجلس السيادة 

ينوه مجلس السيادة الانتقالي، بأن إصدار البيانات والقرارات من المجلس ، تتم عبر المنصات الإع…