بالواضح فتح الرحمن النحاس حادثة المصباح…الوجه الآخر….لايمكن إساءة الظن في مصر…وانتهي الامر هكذا بسلاسة..!!

نقلت الحرب العلاقات السودانية المصرية إلي أطوار جديدة مختلفة يختلط فيها (عرفان) الشعب السوداني تجاه مصر الحكومة والشعب، (بالأريحية) التي تفضلت بها أرض الكنانة (الشقيقة) علي (الأشقاء) في جنوب الوادي، ورفعت من سقف (ثوابت) علاقات الشعبين وإستمرار (نموها المضطرد) بأكثر مما كانت عليه مع تجاوز تقلبات مناخ السياسة متي وكيف كانت…لهذا لم تكن حادثة المصباح، لتؤثر في هذا (الجوي الأخوي) بين الشعبين في السودان ومصر، وماكان من الممكن أن تصبح (لقمة سائغة) يتهافت عليها من يسعون (لتخريب) علاقات البلدين…فالسلطات المصرية الأمنية وبقية أجهزة الدولة المعنية، لديها من (الوعي) مايكفيها في فهم فهم وصياغة (التقديرات الصحيحة) التي تحصن هذه العلاقة الأخوية الراسخة وماوصلت إليه من (مستوي رفيع) يحقق مصالح الشعبين والدولتين فكل طرف يمثل (العمق الاهم) للطرف الآخر..!!*
*فالحادثة منذ وقوعها بدأت أمراً (مؤقتاً وعابراً) وقابل لأن يحسم في إطار تفاهمات (السلطات الرسمية) في البلدين بعيداً عن أي (ضجة إعلامية)، قد (يستغلها) البعض في إحداث (هوة ضارة) بالبلدين وهذا ماظهر بالفعل هنا وهناك، إلا أنه انتهي إلي (فقاعات هوائية) سرعان ماتلاشت فور إعلان الإفراج عن المصباح…وعليه فإن (مصر الدولة) ليست غائبة عن مشهد (النمو المتصاعد) في علاقات البلدين حيث ظلت مصر (ضمادة جراحات) الحرب التي أصابت (الملايين) من شعب السودان، فماوجدوا (ملجأ آمناً) ولا يُسر في الدخول إلا لمصر، ثم أن الرئيس السيسي، رفض ان يعامل السودانيون (كلاجئين)، بل أشقاء يعيشون وسط أشقائهم في مصر ويحصلون علي (الخدمات العامة) ويمارسون انشطة (إستثمارية) ويتملكون. (السكن) وغيرها من ميزات..!!
*ظللت علي قناعة بأن الحادثة ستنتهي (بسلام وسلاسة) وقد كان، أما ذلك (الإشفاق) التي ظهر وسط أبناء السودان، فهو لايخرج عن (الحرص) علي بقاء العلاقات بين البلدين كماهي سليمة (لاشية) فيها بل و(عصية) علي الذين (أدمنوا) محاولات (تخريب) هذه العلاقة الأخوية كلما ظهر حدث عابر، وقد تناسوا أن تأريخ (الخلافات) بين البلدين ظل أشبه بخلافات الأشقاء داخل (الأسرة الواحدة) سرعان ماينطفئ كأن لم يحدث شئ..!!*
*سنكنب ونكتب…!!!*
إخفاقات زيارة رئيس مجلس الوزراء للقاهرة… بين الهرجلة وسمسرة الإعلام محمد صلاح ابورنات
زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى القاهرة وهي أول زيارة خارجية له في ظل ظرف استثنائي وحرب مفتوحة…