المشتركة : الأوضاع في الفاشر مستقرة وتحت السيطرة الكاملة في جميع المحاور

أعلنت القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن الأوضاع في مدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة الكاملة في جميع المحاور العسكرية، رغم القصف العنيف الذي تشنه مليشيا الدعم السريع وحلفاؤها.
وأوضح العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث باسم القوات المشتركة، في تصريح صحفي، أن القوات الميدانية تمسك بكامل زمام المبادرة داخل المدينة، وتتصدى بفاعلية لمحاولات المليشيا التسلل أثناء القصف المدفعي. وأشار إلى أن المدنيين في الفاشر ومعسكري نيفاشا وأبو شوك تعرضوا لسقوط قذائف عشوائية أدت إلى سقوط ضحايا أبرياء، ما يعكس طبيعة المليشيا القائمة على استهداف المدنيين بدل المواجهة المباشرة.
وأكد العقيد حسين أن الهجمات الأخيرة شهدت مشاركة قوات مرتبطة بعبد العزيز الحلو، والطاهر حجر، والهادي إدريس إلى جانب مليشيا الدعم السريع، لكنه شدد على أن هذا التحالف لن ينجح في إسقاط المدينة، مشيرًا إلى أن صمود الفاشر يعكس قوة الإرادة الشعبية والعسكرية معًا.
وأضاف أن القوات المشتركة والجيش والمقاومة الشعبية يتعاملون مع أي محاولات اختراق بكل حسم، وأن المدينة محمية من جميع الاتجاهات، مشيرًا إلى أن فشل المليشيا في تحقيق اختراق يثبت أن الفاشر باتت رمزًا لصمود السودان كله في وجه المشروع الهدام.
ويرى مراقبون أن إعلان القوات المشتركة السيطرة الكاملة على الميدان يبعث برسالة واضحة بأن التحالفات المؤقتة للمليشيا لا تُغيّر من ميزان القوة، بل تعكس عجزها عن مواجهة الجيش والقوات المساندة منفردة. كما يؤكد أن الخطة الدفاعية في الفاشر لا تقتصر على حماية المدينة وحدها، وإنما تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى إنهاك المليشيا وإفشال رهاناتها السياسية والعسكرية.
واختتم العقيد حسين تصريحه بدعوة المواطنين إلى الثقة في قواتهم المسلحة والمساندة، مشددًا على أن المعركة تسير بثبات نحو حسم المليشيا وداعميها، وأن الفاشر ستظل عصية على السقوط مهما تعددت المؤامرات
إتجاه البوصلة. بقلم/الجزولي هاشم. “السلوك مفتاح التغيير وبوابة الصمود”
طفي زمن تتساقط فيه القيم وتمحن فيه الأخلاق ، يبرز *السلوك الفردي والمجتمعي* كجبهة حقيقية ل…