‫الرئيسية‬ مقالات حاج ماجد سوار  تسجيل الشيخ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر 
مقالات - ‫‫‫‏‫يوم واحد مضت‬

حاج ماجد سوار  تسجيل الشيخ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر 

تزاحم الأحداث و الإنشغال بمتابعة معركة الكرامة و الأحداث الداخلية و الخارجية المرتبطة بها حالا بيني و بين التعليق على التسجيل الصوتي الصادر عن الشيخ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر ملخصاً و مستعرضاً فيه ما توصلت إليه لجنة المبادرة التي التأمت و ظلت تعمل لعدة أشهر بعد البروز العلني لخلاف بين تيارين متنافسين على القيادة داخل المؤتمر الوطني !!

في مقدمة التسجيل هنأ الشيخ القوات المسلحة على الإنتصارات الكبيرة التي حققتها على المليشيا المتمردة في معركة الكرامة كما أشاد بالشباب المجاهدين الذين انتظموا في صف المعركة إلى جانب القوات المسلحة ، ثم دعا للشهداء و الجرحى و الأسرى و المختطفين و المفقودين ، و أشاد بالجهود التي بذلت و ما تزال تبذل من قبل القائمين على قيادة الحزب في المجموعتين المتنافسين في دعم معركة الكرامة ..

ثم و بطريقة علمية و منهجية و نفس هادئ أعلن الشيخ البروف أن لجنته توصلت إلى أن المرض الأساسي الذي قاد إلى الأزمة هو :

ضعف المؤتمر الوطني الناتج عن ضعف مؤسساته و اختلال نظمه و لوائحه الداخلية الضابطة و الحاكمة ..

ثم طرح الشيخ الذي أكد أن لجنته غير منحازة لأي من الطرفين ما يمكن أن نطلق عليه خارطة طريق حسب رؤية اللجنة للخىوج من الأزمة و التعافي من المرض ..

و لعل أبرز ما جاء في المقترحات يمكن تلخيصه في النقاط التالية :

١/ إعتماد مجلس الشورى الذي انتخب في آخر مؤتمر عام كأعلى مؤسسة تتمتع بالشرعية و كذلك المكتب القيادي و العمل على مراجعتهما و تنقيحهما و استكمالهما حسب النظام الأساسي واللوائح ..

٢/ مراجعة النظام الأساسي و اللوائح الداخلية و من ثم اعتمادهما بواسطة مجلس الشورى و اختيار القيادة التي تقود الحزب بموجب ذلك حتى تحين الظروف المناسبة لإنعقاد المؤتمر العام ..

٣/ الدعوة صراحةً إلى نقل القيادة إلى جيل الشباب الذين وصفهم بالقدرة و إمتلاك كافة أدوات القيادة بسلاسة تضمن الرضا التام بين الأجيال السابقة و جيل الشباب و تحافظ على حيوية و مستقبل الحزب ..

 

و في الختام أرجو التأكيد على موقفي الشخصي و الذي أعلنته بوضوح منذ بداية الأزمة :

١/ التأكيد على دعمي الكامل لأي جهود و مساعي تبذل من أجل توحيد الصف و جمع الكلمة ، بل دعم و العمل مع أي مبادرات تهدف إلى وحدة جميع مكونات التيار الإسلامي و الوطني في ائتلاف كبير لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة و مرحلة ما بعد الحرب ..

٢/ التأكيد على أنني لا أنتمي لأي من التيارين المتنافسين ..

٣/ أدعو إلى تأجيل جميع الخلافات الداخلية إلى ما بعد الفراغ من معركة الكرامة و هزيمة مؤامرة قوى الشر على بلادنا ..

٤/ توحيد كل الجهود و الطاقات لدعم القوات المسلحة و المقاومة الشعبية ..

٥/ العمل على نقل القيادة إلى جيل جديد من الشباب قادر على العطاء و البذل و متجرد ..

 

(اللهم اجمع شملنا و وحِّد كلمتنا و صفنا و اجعل نوايانا و أعمالنا خالصةً لوجهك الكريم خدمة لديننا و وطننا و فكرنا)

 

(و إلى ذلك الحين فإن لدي الكثير من النقد للتجربة و المراجعات أؤجلها لما بعد الفراغ من المعركة)

 

سوار

25 أغسطس 2025

‫شاهد أيضًا‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس لن يصلح العطار ماأفسده الدهر.. صائدو التمرد أم صائدة البمبان..؟!! ماعاد بيننا مكان لزمن الموات..!!

عشرات المواقف خلال عدة تظاهرات رأينا فيها من يلتقطون قنابل الدخان (البمبان) ويردونها علي أ…