في رحاب الوطن مهما أفلسوا وهاجموا القرى وخلاوي القران في شرق الابيض لن تنالوا من عزيمة المواطنين الامنين وستهزمون باذن الله قريبا كتب /اسامه مهدي عبد الله

نهنئ الامة الاسلامية و السودانية بحلول شهر ربيع الاول وقدوم مولد المصطفي صلي الله عليه وسلم ، بعد صلاه المغرب وردني اليوم اخبار عن هجوم المليشيا ، أو الجنجويد ، أو التمرد الدعم ، باشكالهم والوانهم المختلفه ، شفشافه ، نهابه ،عديموا الاخلاق ،فاقد تربوي ،هذه الشرزمه ، عندما حوصروا وهوجموا هم ومرتزقتهم في كردفان واصبحوا في شرك ام زريدو المنصوب لهم من الجيش السوداني والمقاومه الشعبيه والمستنفرين من كل أبناء السودان ومن قبل القوات المشتركه والقوات النظامية الاخري ،اتجهوا الي مهاجمه شيوخ الطرق الصوفيه أصحاب اللوح والدوايه وياسين وأصحاب المديح في قري شرق الابيض ، قاصدين السرقه والنهب والجلد وترويع المواطنين الامنين في اهلهم وفي سربهم الامر الذي جعل الجميع يفرون الي زريبه الشيخ البرعي بحثا عن الأمان بعدما شردوا من قراهم ومن مواطنهم في هذه القري الكردفانيه النموذجيه الامنه ، وكعهدهم لم يحترموا كبير ولا طفل ولا نساء ولا رجال ، حيث قاموا بضرب شيوخ القران واعتقال بعضهم وأخذهم الي مكان مجهول ، كما سرقوا كل مقتنيات القري وسرقوا ونهبوا عربات واجبروا المواطنين علي النزوح قهرا الي زريبه الشيخ البرعي والقري المجاوره ،هنا نقول مهما فعلتم فإن العار والخزي يطاردكم اينما ما كنتم وان عداله الله وعداله السماء من الله لن ترحمكم ، لانكم استهدفتم الخلاوي والقري الامنه والامنين وروعتوهم قريبا باذن الله سوف قريبا ستفرون وتهزمون ، يامن انتهتكم حرمه القري الامنه والخلاوي ومواقد نيران القران ، نداءنا الي القوات المشتركه والطيران حمايه قري الزريبه زريبه الشيخ البرعي وما حولها ، لأن المنطقه مكشوفه ورمليه وسوف يكون هؤلاء ومن معهم في مرمي الطائرات ، لأنهم لو لم يتم حسمهم خلال اربعه وعشرين ساعه سوف يتمادون في ضلالهم وهم الآن أما يكونوا في طريق الاربعين اتجاه ام كداده أو في الطريق الي النهود أو في الطريق الي غرب امدرمان بالبكاسي عبر طريق الصحراء الرملي في درب الزريبه غرب امدرمان الزريبه .
جيش واحد
شعب واحد
بالواضح فتح الرحمن النحاس لن يصلح العطار ماأفسده الدهر.. صائدو التمرد أم صائدة البمبان..؟!! ماعاد بيننا مكان لزمن الموات..!!
عشرات المواقف خلال عدة تظاهرات رأينا فيها من يلتقطون قنابل الدخان (البمبان) ويردونها علي أ…