علي الملا  عمرسيكا سلطة منح حقى العفو العام والخاص بقال نموذجا

رشح فى الوسائط أن هنالك تفاهمات وإتفاقات فى أروقة الأجهزة الأمنية ترتيبا لعودة المدعو /إبراهيم بقال والى الخرطوم المزعوم المعين من قبل المليشيا المتمردة ؟

وإذا صح هذا الخبر فإنه يحمل فى طياته الكثير من علامات الاستفهام التى تستحق طرحها وتمليك الشعب السودانى المكتوى بنيران هذه الحرب ولقطاعاته العريضة التى قدمت أرتال الشهداء من منتسبيها من المقاومة الشعبية وكتائب البراء وقوات الدرع والقوات المشتركة ومازالت بطيب نفس تجود بهم حمى لتراب هذا الوطن الغالي.

سبق أن إستخدم السيد رئيس مجلس السيادة سلطة حق العفو العام ثلاث مرات لعناصر هذه المليشيا المتمردة مقترنة بالأمر بوضع السلاح والإسلام للقوات المسلحة .

إن إبراهيم بقال وأمثاله من قيادات وأفراد هذه المليشيا لأتنطبق عليهم شروط ونيل إستحقاقات العفو العام بإجماع هذا الشعب الذى أنتهكت كرامته وسرقت ممتلكاته واغتصبت حرائره وسفكت دماء شبابه بيد هؤلاء الاوباش.

إن دماء أبنائنا الشهداء من الجموعية فى الصالحة تقف وحدها دون منح هذا البقل حق العفو حيث أنه كان يدير ولايته المزعومة من (الصالحة)وتمت هذه المجازر تحت سمعه وبصره وبأمره بل إنه ذهب لأبعد من ذلك بأنه كان يلتقط الصور فى منازل (أعضاء مجلس السيادة من العسكريين متحديا لهم بدخولها ثانية) !

إن الحق بالقصاص من بقال وأمثاله مطلب كل الشعب السودانى ولو(تعلقوا بأستار الكعبة) وسينصب لهم الشعب المحاكم العادلة بالرغم من أنهم ما قدموا أسيرا واحدا لديهم لمحاكمة .

العفو لخائن الاوطان وقاتل شرعا وقانونآ والقصاص القصاص لثأرات شهدائنا وكفى .

*ختام*

كل احزان الارض مسالة وقت ستمر وتنهي مهما اشتد الكرب اما الحزن الحقيقي الابدي

ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون

اللهم باعد بيننا وبين نار

: جنهم كما باعدت بين المشرق والمغرب