سلام ايدك قامك فكرك الفريق الكباشي بحاضرة شمال كردفان زولا سرب سربه خت الجبال غربه ادوني لي شربه خلوني التقص دربه كتب ابشر الماحي الصائم

من بين كل ركام الاخبار لم اجد خبرا يستحق ان تشد له الرحال، مثل خبر وصول الفريق شمس الدين الكباشي الي الابيض حاضرة شمال كردفان، واجتماعه بقادة الجيش وقادة المتحركات المتقدمة
،، لعمري هذا هو الخبر .. هذا هو المنتظر .. فمنذ ان بدأت العمليات العسكرية تراوح مكانها ببوادي وحواضر كردفان، واحتدام وتيرة الحصار علي فاشر السلطان، ظللنا نترقب خروج الفريق العطا للاعلام وزيارة قادة الجيش الي الخطوط الامامية ،،
فهذا هو الترياق الذي يفعل فعل السحر في مضاعفة الروح المعنوية للمقاتلين، ويؤدي الي زيادة وتيرة العمليات القتالية ،، مع كامل احترامنا لتقديرات الجيش المهنية والاحترافية ،، بأن تحركات القادة تستوجب تحضيرات ومطلوبات محددة ،
بحيث بدا ان كل التجهيزات قد اكتملت، وأن القوم ،، قوم الشيخ الفريق الكباشي ،، علي اهبة الاستعداد الي خوض معركة كسر العظم وفك الحصار عن حواضر شمال كردفان ودارفوور، ومن ثم خوض المعركة الاخيرة لسحق وطرد مليشا الجنجويد من كامل التراب السوداني ،،
نحتاج ايضا “يارعاكم الله” الي نقلة موازية من الاعلام لتحويل الرأي العام تبعا لذلك .. نقلة من معارك (طواحين الهواء) الي معركة طحن الجنجويد القاصمة الفاصلة ،،
نصر من الله وفتح قريب
الهندي عزالدين التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية
ودّعنا فجر أمس ، من محطة السد العالي في “أسوان” الجميلة الرائعة ، ركاب القطار …