في رحاب الوطن  نهر النيل في عهد وإليها دكتور محمد البدوي في سودان الكرامة تسير  كتب /اسامه مهدي عبد الله 

ظلت ولاية نهر النيل في ظل وإليها الدكتور محمد البدوي منذ أن قام التمرد بفعلته الشنيعة في يوم السبت المشؤوم ٢٠٢٣م ، ظل يقود ولايته باحترافية ومهنية عاليه ، منذ أن رفض أن يغادر ولايته وحمل السلاح واستنفر الشباب دفاعا عن ولايه نهر النيل ، والكل شاهده وهو يحمل السلاح في صوره نقلت عبر الصحف الالكترونيه ، والورقيه وقتها كانت المليشيا تسيطر علي الخرطوم ، ساعتها وانا وقتها كنت في امدرمان في ام بده الحارة السادسه ، كنت اقول بان هذا الوالي سيجعل أبناء ولايته صامدون وقد كان ماكان ، ولايه نهر النيل استضافت الدوري الممتاز السوداني في ظل الحرب ونجحت ، واستضافت النازحين من كل السودان بما فيهم نازحين من دارفور ونجحت ، ولايه نهر النيل عبر عبرها من كل السودان نازحين الي مصر بل جاؤوا من الاقاصي البعيدة من دارفور وكردفان واستقروا في مصر ومنهم من يعد العدة للعودة الي السودان عبر العودة الطوعيه ، ولايه نهر النيل ارسلت درس لهؤلاء الرجرجه والدهماء والمنخنفقه والنطيحه ومااهل به لغير السبع أن السودان للسودانيين اينما حلوا واينما كانوا ولا مكان فيه لعميل أو دخيل أو مرتزق ، ولايه نهر النيل ارسلت رسائل أن تحرير الفاشر فيه استقرار لكل السودان وان طرد الدعم السريع من اي بقعه في السودان هو الاستقرار والأمن والأمان والبناء والتنمية ، ولايه نهر النيل تشهد استقرارا وتنميه ، علي الرغم من سلاح الدعايه والتحريض التي يطلقها عملاء الأحزاب وعناصر المليشيا وماعرف بحكومة الشنطه أو ماعرف بحكومة تاسيس جماعة حمدوك والكفيل ، هنا انتفت كذبة جماعة التعايشي ،الذين روجوا ، لظلم الشمال النيلي للسودان كذبا وزورا وروجوا لدولة (٥٦) ، شعارات فارغة من قبل المليشيا ومن لف لفهم ، ولايه نهر النيل الان تشهد ولايه نهر النيل التي مر منها كل السودان عبورا لمصر أو نزح اليها من الخرطوم وهاهم يعودون منها الي الخرطوم أو ولاياتهم وهذه الولاية تستحق مزيد من التنميه من قبل أبناؤها ومن قبل الدولة ولنشهد فيها قريبا تطوير لمطار مروي كما مطار دنقلا وكسلا ، بالامس تابعت واطلعت علي مرور والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي بصحبه لجنه امنه علي المعابر والمداخل لنهر النيل وفي هذا تقييم وتقويم للوضع الأمني بالولاية مع تحفيز القوات النظامية والشباب علي حمايه وتنميه ولايتهم واقول إن الدور الكبير لتأمين الولايه وكشف خروج ودخول الخارجين او الداخلين للولايه لأننا في مرحله جديدة في السودان تتطلب نظم جديدة لمنع أي اختراقات امنيه هنا وهناك وعدم التساهل مع أي فرد يتساهل في ذلك لأن المساله تتعلق بأمن الوطن والمواطن وسلامته .