نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب : العين لا تخطئ الحقيقة… والنصر لا يُسترضى بالدموع

الأمر بات جلياًحتى لمن بعينيه رمد. كلما اقتربت ساعة الحسم، ارتفعت أصوات الخارج وأدواته في الداخل، يصرخون لا للحرب، شعار مليان لكن ماذا فعل دعاة لا للحرب رافعي الشعارات الذين يطالبون بالهدن، ويتوسلون التفاوض، مدّعين شفقة زائفة على الجوعى والمرضى. لكن أين كانت هذه الشفقة حين حُرم أهل الفاشر من الغذاء والدواء؟ أين كانت حين كان الرصاص يُوزع بدل الخبز، والدمار يُغرس بدل الأمل؟
هؤلاء لا يسعون للسلام، بل لتثبيت الفوضى. لا يطعمون أهل السودان سوى الموت، ولا يزرعون سوى الخراب. أما السلام الحقيقي، فلا يُصنع في غرف الرباعية أو الخماسية، بل يُنتزع بهزيمة التمرد، واقتلاع جذوره من أرض الوطن.
المرحلة لا تحتمل التردد. المطلوب تعبئة عامة، وحرب كاسحة تحسم الأمر بأسرع ما يمكن، وتغلق الباب أمام تدخلات الخارج التي لا ترى في السودان سوى ساحة لتصفية الحسابات. فليُعلن القرار بوضوح: لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، ولا راية تُرفع إلا راية النصر.ليس لدينا مانخشاه فقدنا الكثير وسنظل صامدين حتي آخر مليشي وأرض تحرر لا للخضوع.
meehad74@gmail.com
البرهان: لا تفاوض مع أي جهة كانت
قدم السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان…