(كيلة الفاشر)…. أطنان من الإنسانيه والمحبة…والوحدة. د/ منال رزق الله خليل

أراد المرجفون أن يمزقوا الوطن وتذهب وحدته أدراج الرياح…وأراد أبناؤه أن يجتمعوا معا وبكل حب.. فكان شعارهم(جيش واحد شعب واحد ) فأسقط في أيديهم!! إلتف الشعب حول قائده وحمل راية الدفاع عن الوطن جنبا الي جنب مع جيشه الصامد، إختلقوا فرية الحرب الأهلية فتضافرت الجهود ووقف الشعب كالجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فكانت ملحمة الشعب عظيمة رافعة شعارات لا للعنصرية البغيض البغيضة..لا للجهوية يكفي أننا سودانيون فكانت مبادرة أبناء الشمالية (كيلة الفاشر)، تجاه إخوتهم في الفاشر تحمل أطنانا من المحبة.
هذه المبادرة التي انطلقت من عمق المجتمع المحلي لولاية الشمالية باتت حديث الشارع السوداني وسط تفاعل قوي ودعوات لتوثيقها وتحويلها الي مشروع قومي دائم يعكس الوجه الحقيقي للسودان الموحد والمتكامل.ضمت لجان تنظيم المبادره العديد من المتطوعين من مختلف الاعمار والفئات،شكلت فيه النساء حضورا لافتا أضفي علي المبادرة طابعا أسريا وإنسانيا يدل على مدد التعاطف والتوادد.
في رسالة شكر عاطفية خاطب حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي سكان الولاية الشمالية معبرا عن مدي تقدير وإمتنان اهل دارفور متحدثا عن لحظة فارقة اعادت تعريف مفهوم الوطنية في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها السودان، وأكد مناوي علي إن( كيلة الفاشر)،،ليست نهاية المطاف بل بداية لمرحلة جديدة من العمل الشعبي الطوعي، داعيا ولايات السودان كافة الي محاكاة التجربة ومواجهة التحديات الإنسانية والإقتصادية عبر التضامن المجتمعي الخالص بعيدا عن التجاذبات السياسية.
مبادرة كيلة الفاشر بدأت بسيطة ولكنها عميقة جدا من حيث المضمون والدلالات، إذ كرست علي مد وبناء جسور من المحبة والإنسانية وعمقت أواصر السلام
القوات المسلحة تفشل اربع محاولات تسلل للمليشيا عبر محاور مدينة الفاشر
تصدت القوات المسلحة والمستنفرين وقوات العمل الخاص والشرطة والمخابرات والمقاومه الشعبية لأر…