بالواضح فتح الرحمن النحاس تفاوض أو لاتفاوض..تحريك الحل من الوصفة الوطنية..إلي الإنتظار علي أعتاب التدويل..الحذر ياقيادة من فخ الرباعية..!!

*(١)*
*كل مشكلة حول العالم تجري علي أطرافها مفاوضات لإيجاد وصفة للحل، ولم يكن السودان في يوم من الأيام أستثناء من هذه (السُّنة الدولية والإقليمية)، فحرب الجنوب شهدت تدخلات (الوسطاء) إلي أن كانت (نيفاشا)، ومشكلة فلسطين لم تسلم من المفاوضات الثنائية مع إسرائيل، ربما فقط في فترة رئاسة ديفيد بن قوريون الذي رفض التفاوض (المباشر) مع الفلسطينيين، وتم انتداب طرف عربي ليمثلهم..وقضايا دولية أخري دخلت فيها الوساطة وما الحرب الأوكرانية الروسية ومن قبل العراق وسوريا والملف النووي الإيراني وغيرها ببعيدة عن الذاكرة، ناهيك عن تتابع الوساطات لإيقاف الحرب الدائرة في السودان من جدة إلي جنيف إلي اديس والقاهرة وغيرها…إذاً لامفر من (تدخل) الوساطات الدولية والإقليمية، وتمثل أمريكا (الرقم الحاضر) تقريباً في كل المشكلات حول العالم بحكم إحساسها (بالابوة القسرية) تجاه كل دول العالم، إضافة (لحجيتها) المعروفة التي تتحدث عن ماتسمية الأمن القومي الأمريكي وعقدة ماتسميه (مصالحها) حول العالم..!!*
*(٢)*
*الآن تدخل قضية الحرب (نفقاً ضيقاً)، تتزاحم فيه الوساطة الخارجية بحلولها (الإملائية)، مع موقف القيادة السودانية بكامل (شروطه) التي تعبر عن إرادة الشعب…وواضح من خلال مااسفرت عنه آخر إجتماعات (الرباعية)، و(تسريبات) مفاوضات الوفد السوداني مع الجانب الأمريكي، أن الضغوط تتزايد علي القيادة السودانية لترضخ (لوصفة) الرباعية، وهذا يفسر أكثر محاولات زراعة (لغم) إستعادة المليشيا وحاضنتها السياسية للمشهد السياسي، وإنجاز الحكم المدني كانما هذا (الحكم المدني) الذي (تصدعنا) به الرباعية لن يكون إلا علي طريقتها المشبعة بالروح (الإستعمارية)…عليه فإن القيادة السودانية وإن حصل بعض التفهم وسط الرأي العام السوداني لقبولها النظر في أي (مبادرات) للحل من أطراف خارجية، إلا أن ذلك لايعني أن (تنسف) موقفها الوطني الذي يمثل إرادة الشعب وتركن (للحلول المعلبة) التي تهب علينا من ناحية الرباعية أو أي طرف آخر..!!
*(٣)*
*إنها المرحلة الصعبة التي تضع القيادة الآن أمام الإلتزام (بتعهداتها) مع الشعب أن (تستأصل) هذا التمرد نهائياً وألا (عودة) لطيف شركائه تحت أي لافتة كانت، فلا (بيع) لإرادة الشعب في سوق الوساطات التي تسعي لكتابة (عمر إضافي) للتمرد وفرض (أذنابه) علي المشهد السوداني، فدماء الشهداء والمغدورين من المدنيين ليست (رخيصة)، حتي نخضعها (لمساومات) الرباعية وفيها من تسبب في (تقتيل) الشعب السوداني، والجرائم الأخري التي مارسها التمرد…فالقيادة السودانية بين يديها (التلاحم الشعبي) وتحت إمرتها جيش ومقاتلين تحققت علي أياديهم (إنتصارات تأريخية) أشبه بالمعجزات والزحف مستمر (لتطهير) كل أرض السودان من دنس التمرد، فهذا يحتم (المضي) بالمعركة إلي نهاياتها..والحذر ثم الحذر من إعادة إنتاج (نيفاشا)، والحذر ثم الحذر من الوقوع في فخ (سرقة) هذا المشهد الوطني (المصبوغ) بتضحيات شعبنا..لابد أن تتمسك القيادة بموقفها المعلن وحصافة إدارتها للمعركة والتمسك (بالشروط) التي بين يديها..وماالنصر إلا من عند الله القوي العزيز..ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
مولانا احمد هارون يحتسب الناظر عبدالقادر منعم منصور
احتسب حزب المؤتمر الوطني إلى جماهير الشعب السوداني قاطبة وإلى أبناء قبيلة الحَمَر خ…





![ما وراء البحار بقلم: عباس حمدون “تأثير محتوى نشطاء الميديا على الصعيدين السياسي والاجتماعي [مهنة البوكو حلال]” ما وراء البحار بقلم: عباس حمدون “تأثير محتوى نشطاء الميديا على الصعيدين السياسي والاجتماعي [مهنة البوكو حلال]”](https://5minute-news.com/wp-content/uploads/2025/06/IMG-20250613-WA0033-406x233.jpg)