“زين” الأولى في قطاع الاتصالات لـ “أفضل جهات التوظيف” في المنطقة

الخرطوم – 25 أكتوبر 2025:

تصدرت مجموعة زين قطاع الاتصالات في أسواق الشرق الأوسط وجاءت في المرتبة الأولى في السوق الكويتية، وضمن أفضل ثلاث شركات “أرباب عمل” في التصنيف السنوي لمجلة فوربس لـ “أفضل جهات التوظيف عالميا” للعام 2025 الذي ضم عدداً من أبرز الشركات والمؤسسات في المنطقة في قطاعات الطاقة والغاز، النقل والطيران، قطاع الاتصالات، قطاع التجزئة، وقطاع الإنشاءات، حيث شمل التصنيف 900 شركة عالمية مختارة من بين آلاف الجهات في أكثر من 50 دولة، بناءً على استطلاع عالمي ضخم شمل أكثر من 300 ألف موظف، حيث اعتمد التقييم على معايير دقيقة تشمل الرضا الوظيفي، فرص النمو المهني، والسمعة العامة، مع إعطاء وزن أكبر لآراء الموظفين الحاليين.

وأكد المهندس هشام مصطفى علّام الرئيس التنفيذي لشركة زين السودان بأن مجموعة زين تلعب دوراً حيوياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في أسواق المنطقة، عبر خلق فرص عمل مباشرة، وتأسيس شراكات استراتيجية تُرسّخ مكانتها كمحفّز رئيسي للتنمية المستدامة في المجتمعات التي تنشط فيها، فهي لا تكتفي أن يقتصر دورها على تقديم خدمات الاتصالات، بل تسعى إلى بناء منظومة اقتصادية واجتماعية متكاملة تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. وأضاف علّام بأن المجموعة وعبر شركاتها المنتشرة في الشرق الأوسط وأفريقيا تدعم آلاف الموظفين والموزعين وأصحاب الامتياز، بما ينعكس إيجابياً على جودة الحياة للأفراد والمجتمعات، مبيناً بأن المجموعة تُصنف كرائدة إقليمية في مجالات الاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف كالتزام أخلاقي وإيمان راسخ بأهمية تمكين المواهب الشابة في بيئات العمل للمساهمة في التحول الإيجابي للمجتمعات وإحداث تأثيرات هادفة وملموسة في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الأسواق العالمية.

وتنفذ زين حالياً مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الابتكار وتنمية المواهب، مما جعلها تمتلك بيئة عمل حيوية جاذبة للشباب الطموح في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمية، وفي هذا الإطار تتجاوز جهود زين آليات تطوير بيئات العمل التقليدية لتشمل دعم الصحة النفسية، وتوفير فرص التطوير المهني المستمر، والاهتمام بالرفاهية وتمكين المرأة ودمج ذوي الإعاقة، مع تركيز واضح على بناء قاعدة قوية من الكفاءات المحلية والإقليمية.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز بيئات العمل، جدّدت تأكيدها على التزامها العميق بصياغة مستقبل أكثر إشراقا، من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات بسلسلة من المبادرات لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة، إذ تنطلق المجموعة من قناعة راسخة بأن “الغاية المؤسسية” ليست مجرد توجه إداري، بل هي محرك أساسي للتأثير الإيجابي.

يذكر أن التصنيف تجريه مجلة فوربس سنوياً بالتعاون مع مؤسسة Statistaكأداة استراتيجية لتعزيز المنافسة، إذ يسلط الضوء على أهمية تقييم جودة بيئات العمل، وتشجيع الشفافية ورفع المعايير العالمية للتوظيف، كما يشجع على تبني أفضل الممارسات في الرضا الوظيفي والنمو المهني، وتمكين الأفراد باتخاذ قرارات مستنيرة حول مسيرتهم المهنية، في سوق عمل متسارع التغيير.