وهج الكلم د حسن التجاني الي فاشر السلطان تقودني روحي ثم احساسي..الحلقة.. (12)..!!

نواصل حديثنا عن فاشر السلطان التي تئن اليوم ونئن نحن كذلك من شدة الوجع والألم لما جري ويجري لفاشر ابو زكريا من عبث وفوضي ال دقلووعصابات النهب ومحبي السلطة وجهلة السياسة وعديمو الوطنية ومعرفة قيمة الاوطان.
* قلت لن تسقط الفاشر علي يد الغاشمين …والعابثين و(المضللين ) (المضللين)…لغيرهم…بل ستظل حرة طاهرة من دنث واوساخ مليشيا الدعم السريع …ولن ينالوا من شرفها ولا عزها ولا كبريائها….انها بلد الامراء والملوك والسلاطين …بلد الرحمة والخير والبسالة والشجاعة.
* موجوع اليوم انا لخبر اعرف جيدا انه كاذب في كثيره لكن وجعي لمجرد سماعه … دارفور لا تستحق الا كل الخير
تستحق كل الجمال وكل المحبة والتسامح والسلام .
* في الكرانك …تحلو الحياة في مدينة الحكومة و المنازل المنسقة المبنية علي طراز انجليزي ..البيوت بالحيشان الواسعة مفروشة فيها الاسرة عصرا…وشاي اللبن اساسي قبل الكراسي …القهوة وريحة البن وفي ميس الضباط في الكرانك الامر مختلف كل رتبة في ميس لوحدها من نقيب فما دون.ورائد ومقدم معا و عقيد فما فوق كل شئ موزع توزيع محكم وانضباط عالي واحترام متبادل…..(عسكرية تعزف الكمانة وتصدق الضمانة)…والناس مبسوطة ومرتاحة .
* اللواء حسن كمبال عبد القادر مدير السجون بفاشر السلطان نموذج للضابط الرسالي نجده في الصف الاول بالمسجد جوار بيت الوالي وبيت الضيافة ..صلاة لله لا لسلطة ولا لجاه وكنا صادقين جدا في تعاملنا لا ننافق ولا نجامل في الحق ونقتل وقت الفراق بالنقاشات في كل نشاطات الحياة …رياضة ..ثقافة فن ادب الا السياسة نفهمها ونحللها ولا نتعاطاها الا اذا دعي الداعي.
* عندنا مطبخ ضخم جدا باستراحة الكرانك وسفرة اضخم وكل شئ واي شئ وطباخين مهرة يشرف عليهم عقيد وقتها محمد ادم ابكر مدير مستشفي الشرطة بالفاشر وفي فترة ما سمونها مستشفي الرباط الجامعي لانها في الخرطوم تتبع لجامعة الرباط الوطني لتدريب طلاب طب الرباط …اصلا جامعة الرباط هي الزراع الاكاديمي لوزارة الداخلية السودانية كما الشأن في السعودية… فجامعة الامير نايف تعتبر الزراع الاكاديمي هي الاخري لوزارة الداخلية السعودية….وهناك تؤأمة بين الجامعتين وفيها تبادل في كثير من نشاط المؤسستين الاكاديمي.
* العقيد محمد ادم زول رائع وزول يحمل قلب اب يحرص علي اطعام كل الضباط حتي اخر ضابط …والعسكرية مشهورة بالضبط والربط زمن الغداء معروف الخامسة مساء كل الضباط بكونوا في الزمن ..والمناوب او المشرف له معاملة خاصة عند العقيد محمد ادم ولا يأكل هو حتي يطمئن ان كل الضباط امرهم ترتب تماما هكذا هي روحنا كانت واخلاقنا فيما ببننا في فاشر السلاطين لان الامن مستتب.
سطر فوق العادة :
الحديث عن الحياة في فاشر السلطان لا ينقطع ولا يمل …حديث ذو شجون يعكس اصالة مجتمع سوداني اصيل …سنواصل
للتواصل واتس…00249123906060
(ان قدر لنا نعود)
*
حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _فاشر السلطان ترجح كفة الأوطان في واشنطن
ذهب كثير من الإعلاميين والسياسيين والمحليين إلى تأويلات عديدة حول زيارة السيد/ محي الدين …




