‫الرئيسية‬ مقالات الشاهد   احمد البطحاني  فى الأفق بشريات نهاية المؤامرة على السودان فهل من إنتباه لعدم عودتها مجددا
مقالات - سبتمبر 26, 2024

الشاهد   احمد البطحاني  فى الأفق بشريات نهاية المؤامرة على السودان فهل من إنتباه لعدم عودتها مجددا

الشاهد    احمد البطحاني   فى الأفق بشريات نهاية المؤامرة على السودان فهل من إنتباه لعدم عودتها مجددا

نعم فى الافق بشريات فواقع الاحداث للازمة السودانيه يتجه نحو التلاشى وعودة الوطن الى واقع الإعمار…ما احدثته الدبلوماسية السودانية مسنودا بما حققته القوات المسلحة من بطولات احبط جنود المؤامرة على كل المستويات..الذين ارادوا للسودان الذل والهوان خاب فالهم على ايدي الشرفاء والاقوياء من جنود وابناء الوطن الذين انتشروا فى كل المحاور. عسكريا ودبلوماسيا وإعلاميا..واقع المؤامرة انتج صحوة كبرى تحتاج أن تدعم بوعي يترجمها إلى معالجات تشمل كافة المحاور السياسية والإقتصادية والاجتماعية..قضية البناء التى نحتاجها تبدا ببناء الإنسان منا ليتم تصحيح الفكر السياسي الذى يقود البلد نحو إستقرار لا تزعجه مهددات التامر والعمالة ولا ترهقه دبلوماسية المصالح والطمع فى خيرات السودان..فالازمة عموما انتجها خلل فى كيف يدار السودان فإن لم تتم معالجة هذا الخلل ف(كأنك يا أبو زيد لا جيت ولا غزيت) لذلك معاول الإعمار لن يجديها دعم الاصدقاء ولن يسندها وقوف الحرب مالم تكن مسنوده اصلا بخطط موضوعية ومتخصصة فى مفهوم الإعمار بالصورة العلمية والمهنية التى تقوم على اسس العدالة والقانون التى تناسب طبيعة وإنسان السودان..فرص الإستفادة من هذه الازمة التى يمر بها السودان كبيرة وعظيمة إن وجدت من يدرك الاستفادة منها على الوجه الصحيح..فهنيئا لمن ادرك ذلك ووقع على صفحات تاريخ السودان بانه كان المنقذ والمعمر والمخلص والمساهم فى إنتاج سودان جديد سودان حديث يكن له دوره المحلى والإقليمي والدولى الفاعل المؤثر..يسهل الإنتصار وإن اتى بعد معاناة وتضحيات إلا ان الاصعب المحافظة علية هي التحدي الذى يحتاج إلى الانتباه الواعية التى تدرك اسباب الازمة عموما…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس ستنطفئ نار الحرب وتفرهد الحياة.. المستقبل سيطوي فداحة الحرب.. لاوقت للأحزان ولطم الخدود.. ولامجال لداء السياسة والعمالة..!!

لئن كانت شريعة الغاب في أحط صورها التي انتهجتها مليشيا التمرد وأشعلت بها الحرب وبثت بها (ا…