‫الرئيسية‬ تقارير في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق مديرة تحرير صحيفة الاهرام المصرية أسماء الحسيني  السودانيين لحمنا ودمنا ووجودهم في مصر طبيعي وعادي 
تقارير - أكتوبر 22, 2024

في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق مديرة تحرير صحيفة الاهرام المصرية أسماء الحسيني  السودانيين لحمنا ودمنا ووجودهم في مصر طبيعي وعادي 

في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق  مديرة تحرير صحيفة الاهرام المصرية أسماء الحسيني   السودانيين لحمنا ودمنا ووجودهم في مصر طبيعي وعادي 

رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني

-مصالح السودان ومصر في حالة ارتباط مباشر

-بعد الثورة كانت هنالك مشكلة وعدوانية من الشارع عند الحديث الإيجابي عن مصر

-هنالك اطراف سياسية تستثمر في تعكير العلاقات مع مصر

حكومة الصادق ارتكبت خطأ بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر

الحرب ستنتهي بانتصار الجيش السوداني

 

مديرة تحرير صحيفة الاهرام المصرية أسماء الحسيني

السودانيين لحمنا ودمنا ووجودهم في مصر طبيعي وعادي

– حرب السودان تفتح ابواب الجحيم على كل المنطقة ومصر على وجه الخصوص

– هنالك دول وقوى سياسية سودانية تعمل لإبعاد مصر عن مشهد الازمة السودانية

– الموقف المصري يلتزم ضبط النفس منذ احتجاز قواته في مروي واغتيال الملحق الدبلوماسي

– إتهامات حميدتي باطلة ولن تنجر مصر وراء هذه المعارك الصغيرة والمهاترات.

 

قال رئيس تحرير صحيفة التيار الأستاذ عثمان ميرغني ان مصر دولة إستثنائية بالنسبة للسودان وهنالك كثير من العوامل تربط بين البلدين اهمها الأمن القومي والعامل الاقتصادي وتظل مصالح البلدين في حالة ارتباط مباشر.

 

واشار ميرغني في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن مصر منذ بداية الحرب فتحت الحدود بدون أي شروط بالاضافة الى ان المناطق الشمالية في السودان تكاد تكون اعتمدت كليا على السلع الغذائية المصرية، واشار رئيس تحرير صحيفة التيار إلى أن ان فترة ماقبل الحرب في السودان كانت هنالك هواجس كبيرة عند الحديث عن مصر ونحن كصحفيين اذا اردنا ان نكتب اي مقال فيه اشادة بمصر كانت مشكلة حقيقة ونواجه عدوانية من الشارع وكنا نحسب خطواتنا ونعيد التفكير 10 مرات قبل الكتابة عن أي شيء في صالح مصر لكن بعد الحرب هذه المسألة تغيرت بصورة كبيرة جدا على المستوى الشعبي واصبح غالبية الناس تدعم المواقف المصرية، وكانت النفسية السودانية تمر بحالة انفصام شخصية وكان هنالك استثمار سياسي في جانب العلاقة بين مصر والسودان واطراف سياسية تستثمر في تعكير العلاقات بين البلدين.

 

وقال عثمان ميرغني ان ارتباط الامن القومي بين مصر والسودان ارتباط كبير جدا وكل مايؤثر على السودان يؤثر على مصر بصورة مباشرة والعكس صحيح، مشيرا الى ان تصريحات حميدتي عن مصر كشفت ماكان مخبوءاً خلف الكواليس منذ احداث مروي قبل الحرب بأيام  واوضح ان نفس المكان الذي كانت تتواجد فيه قوات مصرية كانت هنالك قوات سعودية تتواجد فيه وأجرت مناورات عسكرية مع الجيش السوداني موضحا ان مصر كدولة لم تكن اصلا مرحبة بوجود الدعم السريع في السودان لاسباب منطقية جدا لايمكن أن يكون داخل الدولة مؤسستين عسكريتين مستقلات عن بعضهم البعض وكان بمثابة قنبلة موقوتة وستنفجر وهذا ماحدث، وحميدتي بعد حديثه اصبح هو المتهم الاول بقفل طريق شريان الشمال بين البلدين قبل الحرب بفترة رغم عدم وحود ادلة تثبت ذلك لكن الشواهد وقتها تشير اليه وقال عثمان ميرغني ما الذي يمنع التدخل العسكري بين مصر والسودان طالما ان الامن القومي مشترك بينها بصورة كبيرة وهذا الامر يحدث في كل العالم في حرب روسيا تدخلت كل اوروبا ودعمت أوكرانيا بالرجال والسلاح لحماية امنهم القومي ومصالحهم وكذلك تفعل فرنسا وحكومة الصادق المهدي ارتكبت خطأ بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان وبعد الحرب يجب النظر بعمق شديد للعلاقات بين مصر والسودان خصوصا في جوانب الأمن القومي المشترك بين البلدين مشيرا إلى أن مصر وقفت على مسافة واحدة من كل القوى السياسية السودانية مؤكدا ان الحرب مهما طال امدها ستنتهي بإنتصار الجيش السوداني والفرصة الآن متاحة ليذهب الجميع لطاولة المفاوضات لإنهاء الحرب.

 

من جانبها قالت الاستاذة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الاهرام المصرية أن العلاقة بين مصر والسودان تمر الان بظروف إستثنائية ومعقدة جدا في ظل تدخلات خارجية ومهددات امنية واوضاع اقتصادية صعبة، مشيرة إلى أن مصر شهدت تدفق كبير للسودانيين قبل وبعد بداية الحرب في السودان.

 

وقالت الحسيني في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان وجود السودانيين في مصر طبيعي وعادي ولايُنظر له بأي نوع من الغرابة لأننا نؤمن تماما ان السودانيين هم” لحمنا ودمنا” وشعب واحد في بلدين وأي مواطن مصري طبيعي ينظر للسودانيين بترحاب كبير وهم “فوق راسنا”.

 

وقالت ان تجار الازمات هم من استغلو اوضاع مصر والسودان ورفعوا اسعار الايجارات وغير ذلك مؤكدة ان السودانيين في مصر مرحب بهم دائما وأي تحدي يواجه السودان يواجه مصر مبينة ان هذه فرصة للالتقاء السودانيين والمصرين واعادة بناء العلاقة بين الشعبين على اسس سليمة بعيدا عن هواجس الماضي.

 

واضحت ان مصر تتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع الازمات التي تواجه السودان وذلك منذ حرب الجنوب ودارفور ومصر تدرك تماما حجم مخاطر الحرب الدائرة في السودان التي لاتفتح ابواب الجحيم على السودان وحده بل على كل المنطقة ومصر على وجه الخصوص، مؤكدة ان مصر تدرك من اول لحظة ضرورة وقف هذه الحرب ورأب الصدع بين السودانيين ولابد من حل عادل وشامل للازمة السودانية لأن هنالك جهات كثيرة تستهدف وحدة السودان، واضحت ان سياسيين والمدنيين في السودان عليهم مواصلة جهودهم من اجل توحيد القوى السياسية والمدنية وبوحدتهم تتم محاصرة نيران الحرب في السودان ومصر بذلت من اجل ذلك جهود كبيرة .

 

وأشارت إلى ان هنالك محاولات دولية كانت تريد إبعاد مصر عن مشهد الازمة السودانية وللأسف وقفت معها بعض القوى السياسية السودانية لأن وجود مصر سيحفظ وحدة السودان.

 

مؤكدة ان اتهامات حميدتي لمصر باطلة ومحاولة لتبرير هزائمه المتلاحقة مشيرة إلى أن الموقف المصري كان يلتزم ضبط النفس منذ احتجاز قواته في مروي واغتيال الملحق الدبلوماسي وموقف مصر حتى الآن من تصريحات حميدتي موقف مسؤول ولن ينجر خلف هذه المعارك الصغيرة والمهاترات، مطالبة بضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين وعقد مزيد من الاتفاقيات وان لاتكون اتفاقيات وهمية مثل التي كانت في السابق ولم ينتج عنها مشاريع ومصالح حقيقية، مؤكدة ان الحوار لامفر منه لإنهاء هذه الحرب والتفاوض هو السبيل الوحيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

في رحاب الوطن  هل ظهور حميدتي يضيف شي للمشهد السوداني لا اعتقد فقد سبق السيف العزل فات الاوان فات فات  كتب /اسامة مهدي عبد الله 

المشهد الإقليمي والعالمي والمشهد في الشرق الأوسط يشهد الان مواجهات مسلحه وحرب بين اسرائيل …