صفاء علي منصور.. تكتب ملاحظات حول عمل منظمة الغذاء العالمي
شهدت منطقة الجاداب في صبيحة يوم الخميس الموافق ٣١ اكتوبر ٢٠٢٣م ومن داخل نادي الجباراب تحديداً تنطلق تفاصيل القصة الكاملة لخلل يصاحب عمل المنظمات لا سيما منظمة برنامج الغذاء العالمي wfp ،وتعود تفاصيل الحكاية الي تدافع الوافدين (النازحين) الي مكان محدد بغرض الحصول علي دعم مالي مقدم من منظمة برنامج الغذاء العالمي للأسر النازحة وهنا كانت المفاجأة الصادم في رقم المبلغ الذي حصل عليه الفرد والذي قدرته المنظمة ب18 الف جنيه للفرد أنها ثمانية عشر ألف يا سادة اي اذلال واحتقار اكثر من هذا
مع ذلك فقد رضيت الأسر النازحة بهذه (الملاليم) ولسخرية القدر أن هذا المبلغ لن تحصل عليه إلا بعد خراج الروح فلا احترام لكبار السن والمرضى والحوامل والمرضعات ،منظمة لا تراعي لكرامة واحترام البشر وهي تعمل في الجانب الإنساني اي انسانية هذه يا سادة
ويمكن الإشارة إلى عدد من الملاحظات حول الأداء العام للعاملين في منظمة برنامج الغذاء العالمي في منطقة الجاداب
أولاً : هناك خلل واضح في طريقة تسجيل المستفيدين
ثانياً: عدم المصداقية الذي بدأ واضحاً من قبل المستفيدين نفسهم حيث تحصل الأسرة الواحدة علي اكثر من فرصة للحصول على الدعم المالي حيث الأم والاب يمكنهما صرف حصتين لأسرة واحد مما يشير إلى تواطأ من قبل الموظفين مع هؤلاء
ثالثاً: المحابة والمحسوبية التي لازمت عمل المنظمة من خلال مساعدة الموظفين لاقربائهم دون غيرهم مما ترك أثراً نفسياً سالباً وسط جموع النازحين
رابعاً: حصول غير النازحين والمتاثرين بالحرب علي الدعم المالي الذي كان مخصصاً للنازحين فقط ولكن تفاجأ الحضور بأن عدد من المقيمين قد حصلوا على الدعم المالي وهو ما يخالف بند الصرف
خامساً: كثرة السواقط من كشوفات المستحقين حيث يتعلل الموظفين بأن عدد من الحضور قد سقطت أسماؤهم رغم أنهم مسجلين من قبل مما يشير إلي خلل ما أو شبهة تلاعب بالاسماء
سادساً: عدم المصداقية في عدد أفراد الأسرة من قبل المستفيدين الذين يسجلون أرقام غير حقيقية لعدد أفراد الأسرة مما يؤثر علي فرص الكثيرين في الحصول على الدعم المالي
الامين العام للحركة الاسلامية:لن تهزّنا روايات أصحاب الغرض الكذوب
قال الشيخ على كرتي الامين العام للحركة الاسلاميةموقنين بعِظَم التكليف وثقل حمولته، مؤمنين …