‫الرئيسية‬ مقالات خــربـشات ..    نـحـــن لـن نغفـــــر  مصعب محمدخير
مقالات - ديسمبر 12, 2024

خــربـشات ..    نـحـــن لـن نغفـــــر  مصعب محمدخير

خــربـشات ..      نـحـــن لـن نغفـــــر      مصعب محمدخير

هذة الحرب فرضت علينا ونحن شعب السلام والمحبة والاخوة والفزعة وتاريخينا حافل بأوسمة الشرف والفخر في المنطقة العربية

ولا نمنن على احد ولكن هو فخرنا وعزنا هذا الموقع الذي صنعناه بين تلك الدولة حين كانت في الحوجة الينا في شدتها من الحروب والاحتلال وان تنكرت لنا اليوم.

وكما قلت اننا شعب سلام ومحبة، لكننا لانسامح ولانغفر لم استباح فينا كل شئ.

وهنا حديثي عن المجرم الداخلي .. لانسامح من اجرم في حق هذا الشعب وفعل فعلته وراهن على هذة الحرب وقبض جزء من الثمن ونصيبه من ارواحنا واملاكنا وعرضونا واخلاقنا و ” شفشف ” اي شي كان بخير

 

اعنيها فعلا وقد تغضب البعض ولا ابالي .

نعم اعني من قال انه انضم للجيش السوداني وانشق عن المليشيا واستسلم بعد عام ونصف

بعد عام ونصف ويزيد على ذلك بعد ان شارفت الحرب على نهاياتها واحكم الجيش قبضته وقال الشعب كلمته في حق قواته المسلحة وبرهنا للعالم اجمع ان الشعب والجيش يدا واحدة ..

شهور عددا من القتل والنهب والحرق والاغتصابات والمجازر الى ان ارتوت الارض من دماء ابناءها وفي الخاطر مجاز الخرطوم وإبادات الهلالية وودالنورة وشرق النيل الدروشاب وجبرة والسوكي وسنجة و و و و و و و

والله لا نسامح ولا نصفح …

استعجب لمن قتل اهلى واغتصب عرضي قبل يومين واليوم يحميني انا ويدافع عني انا ويناصرني على حرب المليشيا اخوانه بالامس وشريكهم في دمي …

 

اي منطق هذا واي عقل يستوعب هذة المسرحية الحقيرة التى تقتلني قهرا بدون سلاح ، كيف اصافح يدا ملطخة بدماء الابرياء من ابناء هذا الشعب وكيف استمع لحديثه عن الوطن والقومية والحقوق والهوية والمعتقدات. بل اين موقعه ين اردد شعار الشعب ” شعبا واحد جيشا واحد ” هو ليس جيش هو ضد هذا الجيش وحاربه وحارب هذا الشعب وحارب هويته وباع نفسه واهله وارضه للمستعمرين وقبض ذلك بالريال والدولار

نحن انباء هذة الارض اصحاب الدم ولن نغفر وان غفر البرهان

ولنا لقاء بعد ان تضع الحرب اوذارها …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

قرار بتمديد حالة الطوارئ بالنيل الاببض

أصدر الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى والي ولاية النيل الأبيض اليوم القرار رقم سته و…