نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي المليشيات تلتقط أنفاسها الأخيرة: نهاية حقبة من الفوضى

في ظل الأزمات والتحديات التي يواجهها السودان، تبرز خطورة مليشيات الدعم السريع فقد تمردت علي الحكومة السودانية لتحقيق مصالحهاً الشخصية الضيقة وتنفيذاًللمصالح الخارجية فقد ضمت أعداداً كبيرة من مرتزقة دول الجوار هذا التمرد المسلح لم يشهده السودان منذ الإستقلال فقد قادتها مليشيات الدعم السريع والتي إرتكبت جميع الجرائم والإنتهاكات في حق الإنسان السوداني ولم يسلم الشجر ولا الحجر هذه المليشيات، المدعومة من الإمارات وبمباركة دول أوروبية وعربية وبعض دول الجوار الأفريقي لتحقيق مصالحهم الضيقة، تسببت في دمار وأسع النطاق ومعاناة كبيرة للمدنيين. ومع ذلك، يبدو أن هذه المليشيات تلتقط أنفاسها الأخيرة، مما يشير إلى نهاية حقبة من الفوضى وعدم الإستقرار بعد عون الله وفضله ثم بجهود أبناء وبنات السودان الخلص ووقوفهم ضد هذه القطرسه والفوضي فقد قامت القوات المسلحة والقوات الأخري بمسمياتها بشن عمليات عسكرية مكثفة ضد المليشيات، مما أدى إلى تدمير قواعدها وتفكيك شبكاتها،وأدي التعاون بين الحكومة ومعظم الشعب السوداني والذي ساهم في تقويض قدرات المليشيات، فقد أدي تراجع المليشيات إلى تحسين الأوضاع الأمنية في المناطق التي عادةلحضن الوطن ، مما ساهم في عودة الحياة الطبيعية وإنخفاض معدلات العنف والهجمات المسلحة نتيجة لتراجع نشاط المليشيات مما أتاح الفرصة لإعادة إعمار المناطق المتضررة وإستعادة البنية التحتية. إلا أننانعيب علي بعض الدول والمنظمات الدولية عدم حسم فوضت الإمارات وعبثها بأمن وإستقرار السودان وعدم فرض عقوبات إقتصادية ودبلوماسية عليها، وإذا ما إتخذت قرار وراجعت قرار دعمها بالتأكيد سيؤثر في تقليص تمويلها ودعمهافقدتم إتخاذ جهود دبلوماسية ووساطات دولية خجولة لم تسهم في تحقيق أي تقدم إتفاق جدة فهو حبر علي ورق ولم ينزل علي أرض الوقع نسبة للتواطوء الدولي ولم يحقق أي سلام ملموس يؤدي الي إنهاء العنف الغير مبرر من قبل المليشيات ، والإمارات ولم يتم الضغط عليهم لتنفيذ هذه البنود بل وأثناء الإتفاق إستمرو في الهجمات علي الأبرياءوتدمير البنية التحتية حتي تحقق أهدافها في تقويض النظام وإشاعةالفوضي في السودان فقد أرسلت الإمارات للمليشيات ألآف الأطنان من الأسلحةوالذخائر لتحقيق أهدافها بدلاً من إرسال أطنان من الغذاء والدواء للمساكين والفقراء والمحتاجين من الشعب السوداني ،بعد إيقاف الحرب ربما تواجه الحكومة تحديات مستقبلية تتطلب وقوف الجميع حتي يعبر السودان الي بر الأمان والإستقرار، عليناجميعاً أن نكاتف مع المؤسسات الحكومية لضمان إستدامة الأمن والإستقرار ومنع عودةالمليشيات والعمل علي تأسيس جيش واحد موحد ذات كفاءات عالية وتوفر وتسخر له كافة الإمكانيات وتعزيز سبل الحياة اليومية للأفراد، و تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ مشاريع تنموية تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل والسعي للمصالحة الوطنية والتسامح بين مختلف الفئات لتحقيق الوحدة الوطنية، وتطبيق العدالة الإنتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والإنتهاكات وضمان عدم تكرارها.عموماً يجب على الجميع العمل معاً لضمان إستدامة هذه الإنجازات وتحقيق السلام الدائم. حفظ الله السودان وشعبه
السودان .. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة د. ياسر يوسف إبراهيم
بعد ما يقارب الأربع سنوات من قرارات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح الب…