بالواضح فتح الرحمن النحاس البرهان يتحدي القحاتي سلك.. وسلك يهرب ويدعي السلمية.. ويتحاشي إدانة مليشيا التمرد..!!

عندما تحدي الرئيس البرهان المدعو خالد سلك عضو كابينة (مهرجي قحت) ونادي عليه أن يأتي ويحمل البندقية ويقاتل مع الجيش، لم يكن (يأنس) في هذا العميل أي نخوة أو كفاءة وطنية، بل (ليعريه) أكثر أمام شعب السودان والتأريخ، وبالفعل فقد وقع سلك في (الفخ)، وأطلق العنان (لهرطقته) المطبوعة فيه وفضح نفسه بأكثر مما هو فيه من (وحل) في مستنقع المخازي والولاء للتمرد، وقد جاء رده علي الرئيس البرهان (ليعزز) حقيقة أن القحاتة بمختلف مستوياتهم (يدينون) أنفسهم بأنفسهم من حيث لايدرون و(يثبتون) أنهم (يناصرون) التمرد، فإن كان المدعو سلك (داعياً للسلم)، ورافضاً لإنقلاب2021، فندعوه هنا فقط أن يدين الإنقلاب الفاشل الذي دبره (كفيلهم الهالك) وكان يعلمه (يقيناً) كما أنه كان يسمع رهطه من حوله (يبشرون بالحرب)، وهو نفسه (شارك وخطط) فلماذا لم يعلن حينها رفضه لمخططات الهالك حميدتي..؟!!*
وهل يعلم سلك أن (الدعم الصريع) هو من فض إعتصام القيادة، وكان يقتل المتظاهرين..؟!! فإن كان (يتغابي) العلم بذلك فليسأل المحامي نبيل أديب…ثم إن كان سلك رافضاً للحرب حقيقة، فنطلب منه الآن أن (يدين صراحة) جرائم التمرد في هذه الحرب، وهاهي تفاصيل (المجازر) وقتل النساء والأطفال والشباب وتعذيب المعتقلين حتي الموت والسرقات والإغتصابات والتخريب، ماثلة أمام سلك ويراها راي العين ويقرأ عنها، فلم نسمع له ولو (رفضاً خجولاً)، رغم أننا نعلم سلفاً حجم الأموال المدفوعة في (شراء الذمم)..التي تخرس ألسن العملاء وتجعلهم (يصمتون) عن رفض المؤامرة الخارجية التي تستهدف وجود وطنهم وإبادة شعبهم..أما إنقلاب ٢٠٢١ الذي رمي به سلك البرهان، ألا يعلم أن الهالك حميدتي كان وراءه والمخطط له..؟!!
*وأخيرا ندعو سلك أن يرفض حكومة (الشفشافة) التي أعلن عنها لفيف من أتباع التمرد وأرزقية الإمارات، والتي تمثل مخططاً خبيثاً لإستمرار الحرب وتدمير السودان..ولن يفعل سلك، بل سيمارس (جريمة الصمت)، حتي يستفيق قريباً علي وقع إكمال (إبادة التمرد) ببنادق (الشرفاء الفرسان) في الجيش و بقية الفصائل التي تقاتل معه وحينها لامنجاة لسلك ورهطه من القصاص العادل..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*