نقطة إرتكاز  دكتور: جادالله فضل المولي السودان : نهاية العملاء والمليشيات  

لطالما كان السودان أرضاً للصمود والتحدي، حيث أثبت شعبه وجيشه الوطني أن أي قوة تسعى لزعزعة استقراره أو تهديد سيادته ستواجه مصيراًمحتوماً.المليشيا، ومن معهامن المرتزقة والعملاء، وجدت نفسها في مواجهة إرادة سودانية لا تُقهر، مما جعل السودان مقبرة لكل من يحاول العبث بأمنه،استقراره هذه مليشيا تتلقى ضربات موجعةمن القوات المسلحة ، مما أدى إلى انهيار صفوفها وفقدانها السيطرة على العديد من المناطق.هذه الخسائر تعكس ضعف التنظيم الداخلي للمليشيا وعدم قدرتها على مواجهة جيش منظم ومدعوم شعبياً. الشعب السوداني رفض وجود هذه المليشيات التي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.هذا الرفض الشعبي جعلها معزولة وغير قادرة على تحقيق أهدافها. استعانت المليشيا بمرتزقة من خارج السودان، لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة جيش قوي وشعب متحد. المرتزقة، الذين جاؤوا بحثاً عن مكاسب مادية، أصبحوا ضحايا لصراع لا يملكون فيه أي انتماءحقيقي. العملاء الذين سعو التنفيذ أجندات خارجيةفي السودان واجهوا رفضاً شعبياً واسعاً أثبت السودان أنه لن يكون ساحة لتحقيق مصالح دول أو جهات تسعى لتفتيت وحدته  أظهرالشعب السوداني وحدة وتماسكاً في مواجهة أي تحديات ، مما جعل من الصعب على أي قوة خارجية أو داخلية تحقيق أهدافها. هذه الإرادة القوية جعلت السودان مقبرة لكل من يحاول تهديد استقراره. فقد لعب الجيش السوداني دوراً محورياًفي حماية البلاد من المليشيات والمرتزقة. هذه الجهودتعكس التزام الجيش بالدفاع عن سيادة السودان وأمن شعبه. إرادة الشعب السوداني وجيشه الوطني أثبتت أن أي قوة تسعى لزعزعة استقراره ستواجه مصيراًمحتوماً.مع استمرار هذه الروح الوطنية، يمكن للسودان أن يتطلع إلى مستقبل أكثر أماناً واستقراراً حفظ الله السودان وشعبه.