[ *”يومئذٍ يفرحُ المؤمنونَ . بنصرِ اللهِ ينصرُ من يشاءُ وهو العزيزُ الرحيمُ”*

*صدق الله العظيم*

*(سورة الروم: 4-5)*

ذكري  معركة  بدر الكبري  والميل اربعين..وتحرير  عاصمة السودان…انها ذكري  للمؤمنين وتهنئة للمسلمين وفتحا للمرابطين ونصرا مستحق للشعب السوداني وقواته المسلحة الباسلة وجنود
الله الاوفياء الاتغياء ونصر الله المستحق ووعده الصادق للصابرين…
ان معركة بدر الكبري خاضها المسلمون وهم قلة صابرة وصادقة وهم صائمون فااتاهم نصر الله وفتحة من فوق سبعة سموات طباق وهم لايعلمون …
ومعركة الميل اربعبين خاضها ابطال السودان الاتقياء الانقياء وهم فتية قليلة  امنوا بربهم فزادهم الله قوة وايدهم بنصره حين التقي الجمعان لم يكن بهم جبان بل هم خيرة ابناء السودان  تصدوا لخطوط النار بصدورهم العارية واجسادهم النحيلة  فدية لتراب هذا  السودان  وهم قلة لايتجاوزن  المائة  امام جحافل من الجيوش الجرارة  اعدها الخونة لغزو السودان وتدميره ..وكانوا يمكرون علي الشعب السوداني والله خير الماكرين …وكم من فئة قليلة قلبت فئة كثيرة  بنصرة الله وقوتة .. كانت الحركة الشعبية مسنودة بجيوش اعدها الخونة  بمال السحت  ودماء الشعوب بعدة وعتاد بلغ اكثر من 25 دبابة يوغندية  موجهة بالليزر  واكثر من  5000 جندي مدرب في بلدان العالم الظالم …وقفت امامهم قواتنا وابطالنا بقيادة الشهيد الباقي علي عبد الفتاح وزمرتة الشهداء الكرام …وقفوا كالسد المنيع فداء للدين والوطن ….
وها نحن اليوم بعد مضي اكثر من ثمانية وعشرون عاما للذكري الشهداء الابطال علي عبد الفتاح وبيوا كوان والاخوة الكرام الشهداء العظام الاكرم منا جميعا  نجد سوداننا امام تكالب اعدائه ولكن بقوتة وفداء ابنائه قادرون علي تحرير كل شبر  من تراب هذا الوطن  ومدافعون عن شعبة الي ان يرث الله  الارض ومن عليها…وستظل راية الإسلام عالية وسيادة الدولة باقية وكرامة الشعب السوداني غالية…
وسوف يكتب التاريخ عن ابطال معركة الكرامة التي خاضها الشعب السوداني والجيش بعد ان فرضت عليه من قبل المستعمر الطامع في خيرات بلادنا …وسوف تكون معركة تاريخية يدرسها الاجيال وتدرس في كبري جامعات دول الاحرار ..ان الشعب السوداني وجيشة انهي اكبر مؤامرة في تاريخ البشرية ودمر اكبر اسطورة متمردة في تاريخ الحروب الاسلامية اسطورة مدعومة من اكبر دول التامر ومستجلب لها مليشا من عرب الشتات الافريقية …ومن خلفهم عملاء رهنوا انفسهم وباعوا اخلاقهم واوطانهم بشوية دولارت انها شلة تقدم رقيقة السفارات ….
رحم الله شهداء معركة الميل اربعين ورحم الله شهداء تحرير العاصمة الخرطوم…وكل شهداء معركة الكرامة……

*المقاومة الشعبية هي الحل*