حاج ماجد سوار خلافات الوطني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تساؤلات كثيرة تصلني باستمرار من أعداد مقدرة من الإخوان بالداخل و الخارج حول تطورات الأوضاع داخل المؤتمر الوطني بعد الظهور العلني للمجموعتين المتنازعين حول شرعية القيادة و تبلور الخطاب الإعلامي و الخطاب الداخلي لكل مجموعة في محاولة لإقناع العضوية التي تقف حائرة للإنضمام إليها .
عند خروج النزاع إلى العلن في نوفمبر من العام الماضي 2024 أوضحت رأيي و رؤيتي للحل في مذكرات داخلية و منشورات عامة على صفحتي في (فيسبوك) .
و قد قامت رؤيتي هذه على عدة نقاط ألخصها في الآتي :
١/ الحفاظ على وحدة الصف و جمع الكلمة أمر يجب أن نعمل جميعاً قيادات و عضوية من أجله خاصة في ظل التحديات الكبيرة و المتعاظمة التي تواجه البلاد ..
٢/ تأجيل مناقشة موضوع النزاع و كل الإجراءات المتعلقة به (و طالبت تحديداً بتأجيل إجتماع مجلس الشورى) إلى ما بعد الفراغ من معركة الكرامة و هزيمة المؤامرة ..
٣/ توجيه كل الجهود لدعم القوات المسلحة و المجهود الحربي ..
٤/ العمل بصورة جادة بدون تردد و بكل ثقة على نقل دفة القيادة لجيل جديد من الشباب ..
بعد عرضي لرؤيتي و مقترحاتي أعلاه توقفت عن الكتابة و التداول حول الموضوع حرصاً مني على إعطاء فرصة لجهود رأب الصدع و محاولات المعالجة التي بدأها نفر كريم من الإخوان بقيادة الشيخ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر ، و كذلك بعض الإخوان في الخارج ..
للأسف حدثت تطورات كثيرة في الأسابيع الأخيرة تشير جميعها إلى تخندق و تمسك كل مجموعة بموقفها و أنها صاحبة المشروعية في قيادة و إدارة شئون الحزب الأمر الذي أثر سلباً على العضوية و أدى إلى إهتزاز صورة القيادات ، و لكن بحمد الله لم يتأثر بذلك ـ حتى الآن ـ الشباب المقاتلين في الميدان جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة و القوات المساندة لها ، و الذين يقدمون في كل يوم أرواحهم و دماءهم الزكية دفاعاً عن الدين و الوطن و الشعب ..
بعد تواصل مع عدد كبير من الإخوان و الإستماع إلى آرائهم حول التطورات الأخيرة تبلورت لدي بعض الأفكار سأضمنها تفصيلاً في مذكرة داخلية و أدفع بها في الأيام القادمة إلى قيادة المجموعتين و إلى رئيس لجنة المبادرة الشيخ البروفيسور إبراهيم أحمد عمر علها تسهم في وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة ..
نفطة أخيرة : منذ ما يقارب عشر سنوات أنا عضو عادي في الحزب و ليست لدي أي عضوية في مؤسساته ـ المؤتمر العام ، مجلس الشورى ، المكتب القيادي ـ و ينطبق ذات الأمر على الحركة الإسلامية) ، لذلك فإن دافعي في المقام الاول هو الحرص على وحدة و تماسك و قوة الحزب ، و سأظل من موقعي كعضو حريصاً على بذل كل ما لدي من جهد و فكر من أجل هذه الغاية ..
و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل ..
سوار
20 أبريل 2025
قوة من المليشيا تعلن انسلاخها وانضمامها لقيادة الفرقة الرابعة مشاه الدمازين
الدمازين: الطيب محمد عبدالله أعلن قادة عسكريون من قوات مليشيا آل دقلو عن انضمامهم ل…