قنصل السودان بمحافظة اسوان يكشف عن احصائيه العودة الطوعية من يناير 2024حتي أبريل 2025 اسوان:عمرسيكا

في لقاء اسفيري اولاين عبر تقنية الفيديوعقد سعادة القنصل العام للسودان في جمهورية مصر العربية – الدكتور عبدالقادر عبدالله محمد القنصل العام لمحافظات جنوب أسوان _ عقد مؤتمرا صحفيا أوضح فيه بحضور عدد من الصحفيين ووكالات الأنباء السودانية، أن جملة عدد السودانيين العائدين إلى السودان في الفترة الماضية قد بلغ 114600 شخص، وذلك يرجع إلى الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في جميع محاور القتال المختلفة، وكانت تكاليف العودة كلها على حساب العائدين الخاص بكل شخص، بحيث تكفلت كل الأسر بدفع مصاريف السفر التذاكر على نفقتهم الخاصة أو عن طريق المبادرات التي تقوم بها بعض الجهات لبرنامج العودة الطوعية إلى البلاد. اوابناءهم المغتربين
وأشار سعادة القنصل العام إلى توسع مهام القنصلية في العامين الماضيين بسبب هذه الحرب التي فرضت على القنصلية أعباء ثقيلة وأنهم يحاولون ترشيد الإمكانات المتاحة حسب الضرورة الملحة.
وقدم سعادة القنصل العام إحصائية دقيقة لحركة العائدين إلى الوطن حسب الإحصائيات عبر المعابر، خلال العام 2024, حيث بلغ إجمالي عدد العائدين 75000 شخص، حيث بلغ عدد العائدين في شهر يناير من العام 2024 حوالي 42.158 شخص، وفي شهر فبراير 30.924 شخص، وفي شهر مارس 16.963 شخص، وفي شهر أبريل 42139 شخص وقد بدأت في هذا الشهر من ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ليبلغ إجمالي العائدين إلى السودان من جمهورية مصر العربية 114600 شخص.
وتحدث سعادته عن عدد المفقودين الذين جاءوا عن طريق الصحراء والتهريب قال سيادته قد فقدنا منهم أعدادا كبيرة الوفيات وغيرها، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ويجرى التنسيق بيننا وبين السلطات المصرية بخصوص المفقودين لمعرفة ما إذا كان هؤلاء المفقودين موجودين في السجون ام لا. وذكر سعادة القنصل العام بأن مسألة التهريب هي من التحديات التي واجهت القنصلية.
وتحدث سعادته عن الباخرة “سيناء” وهي باخرة سوف يتم تدشين عملها ما بين اليوم الاثنين أو بعد غدٍ الثلاثاء بإذن الله _وكانت قد توقفت لفترة طويلة جدا وتمت صيانتها وهي تسع 700 راكبا لبرنامج العودة الطوعية.
وكانت سابقا تتحرك من السد العالي، ولكن في هذه المرة سوف تتحرك من ميناء ابوسمبل وسوف تساهم أكثر من مرة بمشيئة الله تعالى.
وذلك لقرب المسافة من ابوسمبل إلى حلفا تأخذها الباخرة في زمن قصير جدا بخلاف الزمن الذي تأخذه من السد العالي إلى حلفا وهو يوم كامل.
وذكر سعادة القنصل أن هناك منحة من السلطات المصرية لرصف ميناء وادي حلفا، وكذلك عملت السلطات المصرية مشروع مكافحة الملاريا بالتنسيق بين وزارة الصحة المصرية السودانية ومقرها في أسوان.
وذكر بأن الشركة السودانية المصرية لديها مسلخ في منطقة توشكى تمد مصر باللحوم من العجول القادمة من السودان، و اضاف سوف يكون ان شاء الله ربط خط السكة حديد بين البلدين مستقبلا..
وشكر سعادة القنصل العام المنظمات المصرية والعالمية والأسر السودانية التي شاركت في برنامج العودة الطوعية للسودان.
وذكر أنه إلى الآن لا يوجد التزام من المنظمات العالمية، أو منظمة الهجرة الدولية، أو المفوضية لبرنامج العودة الطوعية.
وذكر سعادته بأن هناك تسهيلات بالنسبة للعودة الطوعية ووجود قطارات ولكن لم لتأكيد إلى الآن من الحكومة السودانية كيف يكون شكل هذا الترحيل، ولكن توجد عدة مبادرات من المغتربين لترحيل أسرهم ضمن برنامج العودة الطوعية على النفقة الخاصة.
وتوجد أيضا مبادرات وطنية موجودة في مصر وفي السودان وعلى ضوءها قامت سفريات من داخل مصر إلى السودان مثل السفريات التي قامت مؤخرا عن طريق مبادرات الخرطوم والجزيرة، أو غيرها ووصلت بسلام
وذكر بأنهم قد وقفوا على مسألة تكدس البصات في الحركة بين وادي حلفا ومعبر ارقين وتم القيام ببعض الخدمات التسهيلية لحركة البصات من ارقين بين الولاية الشمالية ووادي حلفا وهي مبادرة قدمت خدمات أفضل بإدخال كل البصات التي كانت متكدسة وتم إدخالها الي داخل السودان.
وذكر سعادة القنصل أن القنصلية سعت خدمات قسم الجوازات في استخراج الرقم الوطني، وشهادات الميلاد.
َذكر بأنه إلى هذه اللحظة لم يأت رجال الأعمال مصريين يأخذوا تأشيرات دخول للسودان لزيارة أهاليهم في السودان وذلك نسبة للظروف الحاصلة ولكن إعداد قليلة من المصريين أخذوا تأشيرات لزيارة أهاليهم في منطقة الولاية الشمالية ووادي حلفا وذلك للترابط الأسرى بين هذه المناطق..
وذكر سعادة القنصل أن قلة الإمكانيات هي من التحديات الماثلة وقد قمنا بترشيدها.
وذكر سعادة القنصل دكتور عبدالقادر ودامريوم فيما يخص المدارس السودانية ان هناك بعض المبادرات مثل مبادرة الأشقاء السودانية المصرية قد ساهمت في رسوم امتحانات الشهادة السودانية، وساهموا كذلك في العودة الطوعية التي بدأت من العام الماضي، وذكر أنه كلما حدثت انتصارات للجيش السوداني تتوسع العودة الطوعية للمواطنين.
وذكر بأن عدد المدارس قد زاد حتى وصل إلى أحد عشر مدرسة.
وذكر سعادته فيما يخص دخول سائقي الشاحنات الذين يحملون الضائع أن القنصلية السودانية تسعى في تأشيرات الدخول لهؤلاء
وذكر فيما يخص مسألة التهريب انه لا زال موجودا ولكنه قد قل عن سابق الايام نسبة لانتصارات الجيش وتحرير الولايات التي كانت تسيطر عليها مليشيات الدعم السريع.
وذكر أنه فيما يخص قطار حلفا فإن هناك مناشدات سابقة عبر أجهزة الإعلام انه لا بد تكون هناك مساهمات للعودة الطوعية.
اما بالنسبة بمساهمة المنظمات الدولية للاجئين والهجرة الدولية حتي الان لم يدخلوا في برنامج العودة الطوعية، وان جميع المبادرات على النفقة الخاصة.
وذكر أنه قد ناشد الحكومة بورتسودان للاتصال بالمانحين للدخول في برنامج العودة الطوعية.
اما بالنسبة للسلطات المصرية فيما يخص دخول السودانيين عن طريق التهريب والدخول بطرق غير رسمية بالرغم من ذلك لم تحاسبهم عند خروجهم أو تضع عليهم غرامات أو تسألهم عن كيفية دخولهم وتم اعفاءهم من كل ذلك. وقد قدرت الظروف التي جعلتهم يفعلون ذلك وقد أشاد سعادة القنصل بهذا الصنيع من جانب السلطات المصرية.
وذكر فيما يخص الباخرة “سيناء” بأن تتبع لهيئة (،وادي النيل رئاستها (للسودان )تتبع للعقيد محمد آدم وكانت قد توقفت وتمت صيانتها وسوف يكون تدشين لها في يوم غدٍ أو بعد غدٍ ان شاء الله.
وذكر فيما يخص مؤتمر رجال الأعمال في القاهرة أنه لم تتم دعوتهم له ولم يشاركوا فيه، ومن المتوقع أن تصلهم بعض التوصيات بالنسبة للمعابر أو صدور أي قرارات من الجانب المصري فبالتأكيد سوف تصلنا عن طريق سفارتنا هناك.
قوة من المليشيا تعلن انسلاخها وانضمامها لقيادة الفرقة الرابعة مشاه الدمازين
الدمازين: الطيب محمد عبدالله أعلن قادة عسكريون من قوات مليشيا آل دقلو عن انضمامهم ل…