‫الرئيسية‬ مقالات في رحاب الوطن كتب :اسامة مهدي عبد الله  قمة بغداد العربية (٣٤) العادية
مقالات - ‫‫‫‏‫يومين مضت‬

في رحاب الوطن كتب :اسامة مهدي عبد الله  قمة بغداد العربية (٣٤) العادية

في رحاب الوطن كتب :اسامة مهدي عبد الله   قمة بغداد العربية (٣٤) العادية

 

قمة بغداد العربية (٣٤) العادية

مابين ثمانون عاماً لإنشاء الجامعة، ومابين مافوق الثمانون عام لميلاد عادل امام نجم نجوم العالم العربي ، من الذي قدم لشعبه طوال هذه المسيرة عزيزي القاريء ، منذ العام (١٩٦٧م) ، وما بعدها ، قمم تعقد وقمم تنفض ،والساقيه لسه مدورة ، لا شهدنا كشعوب عربيه حل شامل وكامل لمشكله الشعب الفلسطيني ، وحياه كريمه للفلسطينيين ، لا شهدنا حل للصراع مع الفرس قديما ، إيران حاليا ، ولا شهدنا استقرار في لبنان ، ولا شهدنا توافق في ليبيا ، ولا شهدنا وحده واستقرار في السودان منذ عقود انتهت ، بتمرد وحرب وتدخلات خارجيه لازال الشعب السوداني يدفع ثمنها ، الذي عرفناه كشعوب عربيه هي اجتماعات وزعماء عرب وخطابات تلقي وجهود تبذل من عديد الدول علي رأسها مصر وقطر والبحرين والسعودية ، والاردن ، ونظل نشهد كشعوب عربيه كل عام ذات المشهد ، فقمه بغداد كقمه الخرطوم وقمه الخرطوم كقمة نواكشوط وهكذا نعيش ، نحن كشعوب نعقد الامل علي القمه القادمه في المملكه العربيه السعوديه ، والقمه التنموية الاقتصاديه الاوروبيه ، الامريكيه ، القادمه في مصر من أجل حل النزاعات وحل المشاكل الاقتصاديه والتهجير الفلسطيني ، ووقف الحرب في السودان ، واعاده هيبه الدوله في لبنان ، واستقرار سوريا ، وحل النزاعات في اليمن النزاعات المستمرة عبر تاريخ اليمن والي اليوم ، والوصول الي حل ناجع في إيران ومع ايران ، في عدم التدخل في شؤون الآخرين وتهديد أمن دول المنطقه ، وحسم الانقسام في ليبيا ، نحن في عالم عربي متعقد ومتشابك ، ولازال هو محلك سر ، ونحن كشعوب عربيه نأمل وننتظر ونتوقع القادم احلي .
هنا الفرق بينما نشهده وننتظره ، وبين ماقدمه لنا عادل امام نجم النجوم العربي ونجم مصر الاول الملقب بالزعيم والذي يعرف في قري نائية في افريقيا شرق ووسط وغرب ، كما يعرف في مدن وقرى السودان ، نقول لعادل امام كل سنه وانت طيب وسنه سعيده ، عادل امام الذي قدم لنا الود سيد الشغال ، وشاهد ماشافش حاجه ، والزعيم ، وعديد الافلام والمسرحيات التي لامست الوجدان العربي لنا كشعوب ، من أبرز ماقدم لنا عادل امام في السينما فيلم حارب التطرف هو الكباب والإرهاب ، بجانب فيلم العمارة في السفارة ، هكذا نحن الشعوب عندما نعيش علي الامل ولو دراما نحب ذلك ، ونحترم من يقدمه ، ونري فيه المنقذ والخلاص لنا والمحقق لامالنا ، نحترم قادتنا وملوكنا ورؤساءنا ، ونطمع في افضل مايقدمونه لنا في بلادنا بل نطمع في المزيد من الجميل والجديد في بلادنا العربيه ، هكذا نحن الشعوب نقارن ونأمل وننتظر .

‫شاهد أيضًا‬

المقاومة الشعبية بمروي تودع قافلة الدعم والمؤازرة لقري الجموعية بولاية الخرطوم

سيرت اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي قافلة الدعم المؤازرة لأهالي منط…