أبوبكر شبو يكتب في بريد دولة رئيس الوزراء د. كامل إدريس، مع خالص الاحترام…

الخشوع في الصلاة، حين يفقده المرء بوساوس الشيطان والملهيات — كلقاء من أكل عليهم الدهر وشرب من شيوخ “الساس يسوس”، وميل النفس للتسكع على طرقات “أم الدنيا” ووسط البلد، والترويح عن النفس ساعةً بعد ساعة، فإنها إذا كلّت عميت؛
عميت عن المحاصَر من بني جلدتك، المُجوَّع عمدًا، وبكاء النائحات اللواتي فقدن أعزّ الأعزاء؛
مقاتلين مستبسلين من أجل بقاء الدولة التي تترأس وزراءها،
الذين قضَوا نحبهم في هذا السبيل بلا مقابل،
منهم من أوفى، ومنهم من ينتظر يا كامل،
ومنهم من هو معتقل يا كامل،
ومنهم من يحزن على هذا المعتقل يا كامل،
ومنهم من يتشبث بالصبر والحكمة،
تلك التي مصباحها “أحكم الحكماء” يا كامل،
وما بدّلوا تبديلاً يا كامل… ما بدّلوا تبديلاً.
يا كامل، قُم من غيبوبتك، فالصلاة قائمة،
واسجد للسهو… للضرورة،
واسجد السهو، وغادر المسجد،
ومعك المصباح… عائدًا إلى أرض المعركة.
كفاك هوانًا ومهانًا…
خذ النصيحة من جيل البطولات والتضحيات،
خذها ولا تُبَالِ بـ”الهوانات”،
فهذا باطل زائل… #بغطس_حجرك.
٨ أغسطس – لندن
معز أبو الزين _ يكتب (الطابور الخامس ) _ السودان بين منعطفات الخارج الطامع وتعرجات الداخل المهتز
لعل ثغرات الداخل المتفكك أكثر خطورة على السودان من الخارج المتماسك ضده فالهزيمة والإنهيار …